الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> ابن المعتز >> ليتَ يَوْمي بِنهرِ فَرّوخَ عادا، >>
قصائدابن المعتز
ليتَ يَوْمي بِنهرِ فَرّوخَ عادا،
ابن المعتز
- ليتَ يَوْمي بِنهرِ فَرّوخَ عادا،
- فلقَد طابَ لي، وسَرّ، وزَادا
- عفتِ الحادثاتُ عنه ، وأعطتـ
- ـنا صُنُوفُ اللّذّاتِ فيهِ القِيادا
- و عدونا على الجيادِ ، وما حو
- بيتِ الخيلُ إذ تسمى جيادا
- مُعطياتٍ رؤوسَهُنّ، إذا شِئْـ
- ـنَ، وُقوفاً تَخالُها أوْتادا
- وإذا حثها الركابُ ، أو السو
- طُ أطارتْ أرواحها الأجسادا
- ونخالُ الحَصَى ، إذا ما عَدَت، نحـ
- ـلاً أُطِيرَت من تحتها أو جَرَادا
- مرحاتٍ يحملنَ فتيانَ لهوِ ،
- لا يُطيعُونَ، في الهوَى ، فَنّادا
- حَذقوا لَذّة َ الحياة ِ، وأغرَى
- جودهم دهرهم فصارَ جوادا
- قل لشرًّ : باللهِ يا همّ نفسي
- زوديني ، قبل الحوادثِ ، زادا
- قد شكا الوَعدُ منكِ حَبساً طويلاً،
- فاحللي عنه، يا شُرَير، الصّفَادا
- أنتِ لا تُحسِنينَ وَعدَكِ هَذا،
- كلُّ من شاءَ أخلفَ المِيعَادا
- ليسَ كلُّ العشاقِ صباً ، ولكن
- ذا حسامٌ يقطعُ الأكبادا
- رُبّ يَوْمٍ أحْيَيْتُهُ بزَفِيرٍ،
- وهُمومٍ تَكوي الحَشا والفُؤادا
- باتَ طَرفي يُشيّعُ النجمَ فيهِ،
- كلّما خِلتُهُ يَسِيرُ تَمادَى
المزيد...
العصور الأدبيه