الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> ابن المعتز >> ظللتُ بحزنٍ ، إن بدا البرقُ غدوة ً ، >>
قصائدابن المعتز
ظللتُ بحزنٍ ، إن بدا البرقُ غدوة ً ،
ابن المعتز
- ظللتُ بحزنٍ ، إن بدا البرقُ غدوة ً ،
- كما رَفَعَ النّارَ البَصيرَة قابسُ
- إذا استعجلتهُ الريحُ حلتْ نطاقهُ ،
- وهاجَتْ له في المُعصِراتِ وسَاوِسُ
- ولاحَ كما نشرتَ بالكفّ طرة ً
- منَ البردِ أو قاءتْ جروحٌ قواليسُ
- و شققَ أعرافَ السحابِ التماعة ٌ ،
- كما انصَدعتْ بالمَشرَفيّ القَوانسُ
- فما زالَ حتى النبتُ يرفعُ نفسهُ
- بهامِ الرُّبَى والعِرقُ في الأرضِ ناخسُ
- مضى عجبي من كلّ شيءٍ رأيتهُ ،
- و باتتْ لعينيّ الأمورُ اللوابسُ
- و إني رأيتُ الدهرَ في كلّ ساعة ٍ ،
- يسيرُ بنفسِ المرءِ ، والمرءُ جالسُ
- وتَعتَادُهُ الآمالُ حتى تَحُطَّهُ
- إلى تُربَة ٍ فيها لهنّ فَرائِسُ
- و أصدعُ شكيّ باليقينِ ، وإنني
- لنفسي على بعضِ المساءة ِ حابسُ
المزيد...
العصور الأدبيه