الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> ابن المعتز >> ضَمانٌ على عَينيَّ سَقيُ دِيارِكِ، >>
قصائدابن المعتز
ضَمانٌ على عَينيَّ سَقيُ دِيارِكِ،
ابن المعتز
- ضَمانٌ على عَينيَّ سَقيُ دِيارِكِ،
- وإن لم تَكوني تَعلَمينَ بَذلِكِ
- وقُلتُ لأصحابي: انظُرو هل بدا لكم
- ضَميرُ بلادٍ غَيَّبَتْ أُمَّ مالِكِ
- كأنّ المَطايا، إن غَدَونَ بسُحرَة ٍ،
- تركنَ أفاحيصَ القطا في المباركِ
- فلا جَزَعٌ، أن رابَ دَهرٌ بصَرفِهِ،
- و بدلَ حالاً ، فالخطوبُ كذلكِ
- لَنا إبِلٌ مِلءُ الفَضاءِ، كأنّما
- حَمَلنَ التّلاعَ الحُوَّ فوقَ الحَوارِكِ
- و لكنْ إذا اغبرّ الزمانُ تروحتْ ،
- فجاءتْ عليهِ بالعروقِ السوافكِ
- أبرُّ على الأعداءِ منّي ابنُ حُرّة ٍ،
- جَريّ على الشّحناءِ، عَفُّ المَسالِكِ
- أقمتُ لهم سوقَ الجلادِ بمنصلي ،
- و علمتهم طعنَ الكلى بالنيازكِ
- و ما العيشُ إلاّ مدة ٌ سوفَ تنقضي ،
- وما المالُ إلاّ هالكٌ عندَ هالِكِ
المزيد...
العصور الأدبيه