قصائدابن المعتز



سارَ الرفيقُ لقصدهِ وتلبثا ،
ابن المعتز



  • سارَ الرفيقُ لقصدهِ وتلبثا ،

  • و شكان فما عذرَ الرفيقَ ، ولا رثى

  • ورأى الطّلولَ تُطيقُ دَفعاً للأسَى ،

  • و قضتْ عليه أن ينوحَ ويمكثا

  • لم يبقَ فيها غيرُ نُؤيٍ خاملٍ،

  • ومُسحَّجٍ رثِّ القِلادَة ِ أشعثا

  • عفى وغيرها زمانٌ غادرٌ ،

  • مُتقلّبٌ في شَرطِهِ أن ينكُثا

  • من بعدِ عهدكَ أن ترى في ربعها

  • رشأً كحيلَ المقلتينِ مرقشا

  • يرنو بناظرة ٍ تُذيبُ بلحظِها

  • مُهَجَ النّفوسِ تقتّلاً وتأنّثا

  • أيامَ يلقي الزهرُ في لذاتهِ

  • وسناً، وتبعثُني الحوادثُ مَبعَثَا

  • أوما عجبتَ لصاحبٍ ، لي شرهُ ،

  • لا يتّقي أن يَستَشيرَ ويَبحثا

  • أعيا التقاة َ ، فما تلينُ قناتهُ ،

  • وعَصَت أفاعيهِ الرُّقاة َ النُّفَّثا

  • ذهبَ القديمُ من المودة ِ خالصاً ،

  • و استبدلَ الإخوانُ وداً محدثا

  • يعلو عليّ ، إذا وصلتُ حبالهُ ،

  • فإذا قطعتُ الحبلَ منه تشبثا

  • إن يَحمِلِ الأخبارَ ينقُلْ نفسَه،

  • حتى يَظَلّ بسرّها متحدّثا

  • متهكمٌ بالسرّ ليسَ بعقلهِ

  • رتقٌ ، إذا غفلَ الرجالُ تنكثا

  • عريانُ من حللِ الجلالة ِ والتقى ،

  • لم يحوِ من كرمِ الخلائفِ مورثا

  • في مزحهِ جدٌّ يهيجُ لسمهِ

  • داءُ الصدورِ عليه حتى ينفثا

  • هل كانَ إلاّ بعضَ ميلِ كتائبٍ

  • أعيا عليّ تقصفاً وتشعثا

  • وجَبَت عليه كسرة ٌ، أو رميَة ٌ

  • أنفي بها عني الأقلّ الأخبثا

  • ورجَعتَ مُنتحِلَ الكِتابَة ِ لا تُرَى

  • في اللّيلِ إلاّ ماضياً متعبِّثا



أعمال أخرى ابن المعتز



المزيد...

العصور الأدبيه

واجهه المكتبه تفتح على شكل كتاب!

واجهه المكتبه تفتح على شكل كتاب!



ماذا يجب أن تعرف عند شراء شقتك؟