الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> ابن المعتز >> راضَ نفسي ، حتى ترضيتُ ، إبليـ >>
قصائدابن المعتز
راضَ نفسي ، حتى ترضيتُ ، إبليـ
ابن المعتز
- راضَ نفسي ، حتى ترضيتُ ، إبليـ
- ـسُ ، قديماً قد طاوعتهُ النفوسُ
- كم أردتُ التقى ، فما تركتني
- خندريسٌ يدريها طاووسُ
- أسكنُوها في الدّنّ من عهدٍ نوحٍ
- كظلامٍ ، فيهِ نهارٌ حبيسٌ
- يخرجُ العلجُ خيرها ، وتعاني
- في ظِلالٍ كما تُصانُ العَروسُ
- و هي عندي لا ذا ، ولا ذا ، وهذا ،
- هيَ سعدٌ قد فارقتهُ النحوسُ
- أيُّ حسنٍ تخفي الدنانُ من الرا
- حِ،وحُسنٍ تُبديهِ منها الكؤوسُ
- يا نديميّ أسقياني ، فقد لا
- حَ صباحٌ وأذنَ الناقوسُ
- من كميتٍ ، كأنها أرضُ تبرٍ ،
- نواحيهِ لؤلؤٌ مغروسُ
- ضحكتْ شرُّ ، إذ رأتني قد شبـ
- ـتُ وقالتْ قد فضضَ الآبنوسُ
- قُلتُ إن الشّبابَ فيّ لبَاقٍ،
- بعدُ، قالَتْ: هذا شبَابٌ لَبيسُ
- قد تمتعتُ ما كفاني إذ ربـ
- ـي مِنَ الّلهوِ والصبّا مأنُوسُ
- وفؤادي مثلُ القَناة ِ منَ الخـ
- ـطّ ، وخدي من لحيتي مكنوسُ
المزيد...
العصور الأدبيه