الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> ابن المعتز >> تَبَدّى فأينَ الغُصنُ من ذلكَ الغُصنِ، >>
قصائدابن المعتز
تَبَدّى فأينَ الغُصنُ من ذلكَ الغُصنِ،
ابن المعتز
- تَبَدّى فأينَ الغُصنُ من ذلكَ الغُصنِ،
- وبدرُ الدُّجى من ذلك البدر في الحُسنِ
- وغالَبتُ حُبّي ساعَة ً ثمّ لم أُطِقْ
- طَلائعَهُ في اللّحظِ والدّمعِ والحُزنِ
- وقد لامَ عَقلي فيهِ نَفسي، فما انتهتْ،
- وقالتْ: أعِنّي باحتيالِكَ، أو دَعني
- هَنَتكَ أميرَ المُؤمنينَ خِلافَة ٌ،
- أتَتكَ على طَيرِ السّعادَة ِ واليُمنِ
- ولمّا أقرّتْ في يَديكَ عِنانَها،
- نشرتَ على الدنيا جناحاً من الأمنِ
- لقد زفها في حليها رأيُ قاسمٍ
- إلى مَلِكِ كالبَدرِ مُقتَبِلِ السّنّ
- ولم يَظلِمِ الحَقَّ الذي هوَ أهلُهُ،
- وأنفَذَ حُكمَ الله في والِدٍ وابنِ
- ألا مُذكِرٌ بي عندَ خَبيرِ خَليفَة ٍ،
- جزيلِ العطايا ، واسعِ الفضلِ والمنّ
- مُجالَسَتي إيّاهُ في حُلُمِ الكَرَى ،
- وجائزَتي تُمسي إلى خَلفِها عَنّي
- و أحضرتُ في يومِ الخميسِ لخلعة ٍ ،
- وأُبتُ عِشاءً، وهيَ فارِغَة ٌ منّي
- فيَا جُودَ كفّيهِ امحُ آثارَ بأسِهِ،
- فإنّ عَليهِ أرشَ حَبسي ولم أجنِ
المزيد...
العصور الأدبيه