الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> ابن المعتز >> أيا موصلَ النعما ، على كلّ حالة ٍ ، >>
قصائدابن المعتز
أيا موصلَ النعما ، على كلّ حالة ٍ ،
ابن المعتز
- أيا موصلَ النعما ، على كلّ حالة ٍ ،
- إليّ، قريباً كنتُ أو نازحَ الدّارِ
- كمَا يَلحَقُ الغَيثُ البلادَ بسَيلِهِ،
- وإنْ جادَ في أرضٍ سِواها بأمطارِ
- ويا مُقبِلٌ، والدّهرُ عنّي بمعرضٍ،
- يُقَسِّمُ لحمي بَينَ نابٍ وأظفارِ
- و يا من يراني حيثث كنتُ بذكرهِ ،
- و كم من اناسٍ لم يروني بأبصارِ
- و كم نعمة ٍ للهِ في صرفِ نقمة ٍ ،
- ترجى ، ومكروهٍ حلا بعدَ إمرارِ
- وما كلُّ ما تَهوى النّفوسُ بنافعٍ،
- وما كلُّ ما تَخشَى النّفوسُ بضرّارِ
- لقَد عمَر الله الوزارَة َ باسمِهِ،
- ورَدّ إلَيها أهلَها بَعدَ إقفارِ
- وكانتْ زَماناً لا يَقَرُّ قَرارُها،
- فلاقَتْ نِصاباً ثابِتاً غَيرَ خَوّارِ
المزيد...
العصور الأدبيه