الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> ابن المعتز >> أللمنزلِ بالحنوِ ، >>
قصائدابن المعتز
- أللمنزلِ بالحنوِ ،
- و مغنى الطللِ النضوِ
- و أحجارٍ كأخلالٍ
- مقيماتٍ على بو
- تصابيتَ ، وقد أرهقـ
- ـتَ عزمَ الدينِ والصحوِ
- على حينَ ابيضاضُ الرّأ
- سِ واللومُ على الهفوِ
- ورَدُّ الشّيبِ بالخَضبِ،
- و ما للشيبِ من رفوِ
- صنعنا للملماتِ
- شَديداً صادِقَ العَدوِ
- يروى لبنَ الكرمِ ،
- و لا يطوى على حقوِ
- فلَمّا فُلِقَ الرِّدفُ
- بنحضٍ حسنِ النجوِ
- عصرناهُ بتضمينٍ
- كعَصرِ الحَبلِ بالصَّغوِ
- طِمِرّاً يُؤنِسُ الفار
- سَ من أينٍ ومن كبوِ
- يطيرُ بالحديداتِ
- سَبُوحاً مَرِحَ الخَطوِ
- من الخيلِ العتاقِ القو
- دِ يتلوها على حذو
- نَواصِيهِنّ كالسَّعَفا
- تِ ، والأذنابُ كالسروِ
- ولكن رُبّ مَطرُوحٍ
- مليحِ الدلّ والزهوِ
- خلا عن كلّ تشبيهٍ
- تسَامَى نَفسُهُ نَحوِي
- تجاسرتُ عليهِ ريـ
- ـثما يَجُسُرُ ذو الشجو
- و خلفتُ عروسَ النو
- مِ والأحْلامِ للخَلْوِ
- فأدّيتُ إلى بَدرٍ
- ملا عيني منَ الضوّ
- و بتنا بأكفّ الخو
- فِ نجني ثمرَ اللهوِ
- و سقتني ثناياهُ
- عقاراً من فمٍ حلوِ
- غزالٌ مخطفُ الكشحِ ،
- لطيفُ الخصرِ والحقوِ
- وقد نَضِجَتْ ثِمارُ بَنا
- نِ منَ القنوِ
- ألا يا أيّها المُوعِدُ
- قَصّرْ خُطوَة َ النّحوِ
- و لا تنفث إلى الغيـ
- ـظِ ، فما أملكُ بالسطوِ
- و أعطيني على كرهٍ ،
- وخذْ مني على عفوِ
المزيد...
العصور الأدبيه