الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> ابن المعتز >> أعددتُ للغاياتِ سابقاتِ >>
قصائدابن المعتز
أعددتُ للغاياتِ سابقاتِ
ابن المعتز
- أعددتُ للغاياتِ سابقاتِ
- مُقلَّماتٍ ومُحزَّماتِ
- كرائمَ الأنسابِ مُعرِقاتِ،
- وبينَ أفراخٍ مُزغَّباتِ
- حتى إذا ما رُحن مُشرِكاتِ،
- بإبَرِ الرّيشِ مُعَزَّزاتِ
- سحَبنَ في الذكورِ، حائلاتِ،
- خراطماً أودِ عن خرطباتِ
- كأنها صرارُ لؤلؤاتِ ،
- حتى إذا نَفَرنَ لاقِطاتِ
- لاقينَ بالعشيّ ، والغداة ِ ،
- حينَ يرمنَ ، الزقَّ صارعاتِ
- صدًى من الآباءِ والأُمّاتِ،
- ثمّ بُعِثنَ غيرَ مُبعَداتِ
- من بعد ميقاتٍ إلى ميقاتِ ،
- من حُلَلِ الرّيشِ محلِّقاتِ،
- ثمّ تَبدّلنَ بأخرَياتِ
- كخلعِ الوشي منشراتِ ،
- أُرسِلنَ من بحرٍ ومن فلاة ِ
- مقصصاتٍ ومرجلاتِ ،
- كم رقدت من غيرِ أمهاتِ
- في قلة ِ الطودِ وفي الرماة ِ ،
- يحبلنَ بالأزواجِ والزوجاتِ
- و بانتشارِ الحبّ والملقاتِ ،
- وتارة ً يَطرُقنَ بالرّوعاتِ
- من ابن عِرسٍ عجِلِ الوَثباتِ
- و هرة ٍ سريعة ِ الجرياتِ
- طاغِية ٍ جائعة ِ البَناتِ،
- وربّ يومٍ ظِلنَ خائفاتِ
- طائرة َ القُلوبِ ضامراتِ
- و القوسِ والبندقِ والرماة ِ
- وإن سقَطنَ متردِّداتِ،
- فمسرعاتٌ غيرُ لابثاتِ
- لِبُلغَة ٍ ماسكة ِ الحياة ِ،
- خوفَ خَيالاتٍ ومُزْرياتِ
- فلم تَزَل كذاك دائِباتِ
- طائرة َ القاوبِ ضامراتِ
- حتى عرفنَ البرجَ بالآياتِ ،
- تلوحُ للناظرِ من هيهاتِ
- كما يلوحُ النَّجمُ للهُداة ِ
- .........
المزيد...
العصور الأدبيه