Toggle navigation
الرئيسية
الشعر العربى
الجمال و البشره
وصفات مطبخ
تفسير الأحلام
الأبراج
المزيد
أسماء الله الحسنى
الدعاء المستجاب
كنوز قرآنيه
كنوز السيره
التداوى بالأعشاب
كنوز اللغه العربيه
الخيول
إنقاص الوزن
الصحه و اللياقه البدنيه
كلمات الأغانى
مقالات قانونيه
إتصل بنا
مواعيد العمل من الأثنين إلى الجمعه
9.30ص
إلى
5.30م
- السبت من
10ص
إلى
4م
محمول
0034607855325
واتساب
0034607855325
إرسال رساله
إضغط هنا
33 Avda America - 28018 Madrid - Spain
Hendyana Advertisement
.
الأدب العربى
>>
الشعر
>>
العصر العباسي
>>
ابن الفارض
>>
تهْ دلالاً فأنتَ أهلٌ لذا كا
>>
قصائدابن الفارض
أبَرْقٌ، بدا من جانِبِ الغَورِ، لامعُ،
أرى البُعدَ لم يُخْطِرْ سواكم على بالي،
أرَجُ النّسيمِ سرَى مِنَ الزّوراء،
أصبحتُ وشاني معربٌ عنْ شاني
ألعاذلُ كالعاذرِ عندي يا قومْ
أنتمْ فروضي ونفلي
أهوى رشأَ رشيِّقِ القدِّ حلي
أهوى رشأَ كلِّ الأسى لي بعثا
أهوى رشأَ هواهُ للقلبِ غذا
أهوى قمراً لهُ المعاني رقُّ
أوَميضُ بَرْقٍ، بالأُبَيرِقِ، لاحا،
تهْ دلالاً فأنتَ أهلٌ لذا كا
ابن الفارض
تهْ دلالاً فأنتَ أهلٌ لذا كا
وتَحكّمْ، فالحُسْنُ قد أعطاكَا
ولكَ الأمرُ فاقضِ ما أنتَ قاضٍ
فعلّي الجمالُ قدْ ولاّكا
وتلافي إنْ كانَ فيهِ ائتلافي
بِكَ، عَجّلْ بِهِ، جُعِلْتُ فِداكا!
وبما شئتَ في هواكَ اختبرني
فاختياري ماكانَ فيهِ رضاكا
فعلى كلِّ حالة ٍ أنتَ مي
بي أولى إذْ لمْ أكنْ لولاكا
وكفّاني عِزّاً، بِحُبّكَ، ذُلّي،
وخُضوعي، ولستُ مِن أكْفاكا
وإذا ما إليكَ، بالوَصلِ، عزّتْ
نِسْبتي، عِزّة ً، وَصحّ وَلاكا
فاتهامي بالحبِّ حسبي وأنّي
بينَ قومي أعدُّ منْ قتلاكا
لكَ في الحيِّ هالكٌ بكَ حيٌّ
في سَبيلِ الهَوى اسْتَلَذّ الهَلاكا
عَبْدٌ رِقٍّ، مارَقّ يَوْماً لعَتْقٍ،
لوْ تَخَلّيْتَ عَنْهُ ما خَلاّكا
بِجمالٍ حَجَبْتَهُ بِجلالٍ
هامَ واستعذبَ العذابَ هناكا
وإذا ما أمْنُ الرّجا مِنْهُ أدْنَا
كَ فعنهُ خوفُ الحجي أقصاكا
فبإقدامِ رغبة ٍ حينَ يغشا
كَ، بإحْجامِ رَهبَة ٍ يخْشاكا
ذابَ قلبي فأذنْ لهُ يتمنَّا
كَ وفيهِ بقيَّة ٌ برجاكا
أومُرِ الغُمْضَ أنْ يَمُرّ بِجَفني
فكأنِّي بهِ مطيعاً عصاكا
فَعسَى ، في المَنام، يَعْرِضُ لي الوَهْـ
ـمُ فيوحي سرّاً إليَّ سراكا
وإذا لمْ تنعشْ بروحِ التَّمنِّي
رمقي واقتضى فناني بقاكا
وَحَمَتْ سُنّة ُ الهَوَى سِنَة ِ الغُمْـ
ضِ جفوني وحرَّمتْ لقياكا
أبقِ لي مقلة ً لعلِّي يوماً
قبلَ موتي أرى بها منْ رآكا
أينَ منِّي مارمتُ هيهاتَ بلْ أيْـ
ـنَ لَعيْني، بالجَفنِ، لثمُ ثَرَاكا
فَبَشيرِي لَوْ جاءَ مِنْكَ بعَطْفٍ،
ووُجودي في قَبْضَتي قلْتُ: هاكا
قد كَفى ما جَرى دَماً من جُفونٍ
بِك، قَرْحَى ، فهَل جَرى ما كَفاكا
فأجِرْ من قِلاكَ، فيك، مُعَنًّى ،
قبلَ أنْ يعرفَ الهوى يهواكا
هبكَ أنَّ الَّلاحي نهاهُ بجهلٍ
عَنكَ، قل لي:عن وَصَلِهِ من نَهاكا
وإلى عِشْقِكِ الجَمالُ دَعاهُ،
فإلى هجرهِ ترى منْ دعاكا
أتُرى من أفتاكَ بالصّدّ عَنّي،
ولِغَيرِي، بالوُدّ، مَن أفتاكا
بانكساري بذلَّتي بخضوعي
بافتقاري بفاقتي بغناكا
لاتَكِلْني إلى قُوى جَلَدٍ خا
نَ فإني أصبحتُ منْ ضعفاكا
كُنتَ تَجفو، وكانَ لي بعضُ صَبرٍ،
أحسنَ اللهُ في اصطباري عزاكا
كم صُدوداً، عَسَاكَ تَرْحمُ شكْوا
يَ ولوْ باستماعِ قولي عساكا
شَنّعَ المُرْجِفُونَ عنكَ بهَجرِي
وأشاعوا أني سلوتُ هواكا
ما بأحشائِهِمْ عَشِقْتُ، فأسْلُو
عنكَ يوماً دعْ يهجروا حاشاكا
كيفَ أسلو ومقلتي كلَّمالا
حَ بُرَيْقٌ، تَلَفّتَتْ لِلِقَاكا
إنْ تنسَّمتَ تحتَ ضوءِ لئامِ
أوْ تنسَّمتُ الرِّيحَ منْ أنباكا
صبتُ نفساً إذْ لاحَ صبحُ ثنايا
كِ لعيني وفاحَ طيبُ شذاكا
كُلُّ مَن في حِماكَ يَهوَاكَ، لكِن
أنا وحدي بِكُلّ من في حِماكا
فيكَ مَعْنُى حَلاكَ في عَينِ عَقْلي،
أُلفِهِ، نحوَ باطِني، ألقاكا
فقتَ أهلَ الجمالِ حسناً وحسنى
فبِهِمْ فاقة ٌ إلى مَعناكا
يحشرُ العاشقونَ تحتَ لوائي
وجميعُ المِلاحِ تحتَ لِواكا
ما ثنائي عنكَ الضّني فبماذا
يا مليحَ الدَّلالِ عنِّي ثناكا
لكَ قُرْبٌ مِنّي ببُعدِكَ عنّي
وحنوٌّ وجدتهُ في جفاكا
علّمَ الشَّوقُ مقلتي سهرَ الَّليْـ
ـلِ، فصارَتْ، مِنْ غَيرِ نوْم، تراكا
حبّذا ليلَة ٌ بها صِدْتُ إسْرا
كَ وكانَ السُّهادُلي أشراكا
نابَ بدرُ التَّمامِ طيفَ محيَّا
كَ لطرفي بيقظتي إذْ حكاكا
فَتراءيتَ في سِواكَ لِعَينٍ
بكَ قَرّتْ، وما رأيتُ سِواكا
وكذاكَ الخَليلُ قَلّبَ قَبْلي
طرفهُ حينَ راقبَ الأفلاكا
فالدّياجي لنا بكَ الآنَ غُرٌّ،
حيثُ أهديثَ لي هدى ً منْ ثناكا
ومَتى غِبْتَ ظاهِراً عن عياني،
ألفهِ نحوَ باطني ألفاكا
أهلُ بدرِ ركبٌ سريتَ بليلٍ
فيهِ، بل سارَ في نَهارِضياكا
واقتِباسُ الأنوارِ مِن ظاهري
غيرُ عجيبٍ، وباطِني مأواكا
يعبقُ المسكُ حيثما ذكرَ اسمي
منذُ ناديتني أقبِّلُ فاكا
ويَضوعُ العَبيرُ في كُلّ نادٍ، و
وهوَ ذكرٌ معبِّرٌ عنْ شذاكا
قالَ لي حسنُ كلِّ شئٍ تجلّى
بي تَمَلّى !فقُلتُ:قَصدي وراكا
لي حبيبٌ أراكَ فيهِ معنًّي
غُرّ غَيري، وفيهِ، مَعنًى ، أراكا
إنْ تولَّى على النفوسِ تولّى
أو تَجَلّى يَستَعبِدُ النُّسّاكا
فيهِ عُوّضتُ عن هُدايَ ضَلالاً،
ورَشادي غَيّاً، وسِتري انهِتاكا
وحّدَ القَلبُ حُبَّهُ، فالتِفاتي
لكَ شِرْكٌ، ولا أرى الإشراكا
يا أخا العذلِ في منِ الحسنُ مثلي
هامَ وجداً بهِ عدمتُ أخاكا
لو رأيتَ الذي سَبانيَ فيهِ
مِن جَمالٍ، ولن تَراهُ، سَباكا
ومتى لاحَ لي اغتَفَرْتُ سُهادي،
ولِعَينَيّ قُلْتُ:هذا بِذاكا
أعمال أخرى ابن الفارض
قصيده أبَرْقٌ، بدا من جانِبِ الغَورِ، لامعُ،
قصيده أرى البُعدَ لم يُخْطِرْ سواكم على بالي،
قصيده أرَجُ النّسيمِ سرَى مِنَ الزّوراء،
قصيده أصبحتُ وشاني معربٌ عنْ شاني
قصيده ألعاذلُ كالعاذرِ عندي يا قومْ
قصيده أنتمْ فروضي ونفلي
قصيده أهوى رشأَ رشيِّقِ القدِّ حلي
قصيده أهوى رشأَ كلِّ الأسى لي بعثا
قصيده أهوى رشأَ هواهُ للقلبِ غذا
قصيده أهوى قمراً لهُ المعاني رقُّ
قصيده أوَميضُ بَرْقٍ، بالأُبَيرِقِ، لاحا،
قصيده أيُّ شئٍ حلوٍ إذا قلبوهُ
قصيده أُشاهدُ مَعنى حُسنِكُم، فَيَلَذّ لي
قصيده إحفَظْ فُؤادَكَ، إن مَرَرْتَ بحاجِرِ،
قصيده إسمُ الذي تَيّمَني حُبُّهُ،
قصيده إسمُ الذّي أهواهُ تَصْحِيفُهُ،
المزيد...
العصور الأدبيه
العصر الجاهلي
العصر الاسلامي
العصر العباسي
العصر الأندلسى
العصر الحديث و المعاصر
اغرب الرياضات في العالم لم تسمع عنها من قبل !