الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> ابن الرومي >> ما يوفيك حقَّك التقريظُ >>
قصائدابن الرومي
ما يوفيك حقَّك التقريظُ
ابن الرومي
- ما يوفيك حقَّك التقريظُ
- كُفْءُ تقريظك العليمُ الحفيظُ
- فيك أشياءُ من يواليك مسرو
- رٌ بها والعدوُّ منها مغيظُ
- لك فيها تيقظٌ غير محتا
- ج إلى أن يُعينه تيقيظُ
- كم تحفظتَ من وصية مجدٍ
- لم يُنفِّلكَ حفظَها تحفيظ
- أنت غيثٌ يقيظُ فينا حياهُ
- إذ حيا الغيثِ لا يكاد يقيظ
- إن يكن ما فعلتَ بِرّاً لطيفاً
- إن ميثاق شكره لغليظ
- منك قِدحي ومنك نصلي والفُوْ
- قُ ومنك الترييش والترعيظ
- أيُّ شيء أقول يا من عداه
- في نداه التنكيد والتنكيظ
- أنتَ قبل التقريظَ من كمَّل ال
- لَّه فماذا يزيدُك التقريظُ
- جَهَد الناس أن يدانوك في المج
- د فما قارب الصميم الوشيظُ
- وجرى الشعر في مداك فلم يل
- حقك ترقيقه ولا التغليظُ
- أنتَ حلوٌ وأنت مرٌّ وما تُلْ
- فَظ كلاَّ وكل مُرٍّ لفيظ
- أريحيٌّ مُلحَّظٌ في النوادي
- للأيادي يهزُّك التلحيظ
- هِبزريٌ موعّظٌ بذوي الذَّمْ
- مِ فقد صان عرضَك التوعيظ
- تحمل الثقل حملَ غير بهيظٍ
- وأخو شكرِ ما فعلتَ بهيظ
- فالبس العمر سابغاً ومُعادي
- ك حضيض وأنت عالٍ حظيظ
- ذو ندى ً غامرٍ يفيض فتضحى
- أنفسُ الحاسدين فيه تفيظُ
- بعطايا موفِّراتٍ هي الإرْ
- واء بعد الإشباع لا التلميظُ
- لا تزال يا أبا الحسين أخا الإح
- سان والحسن غائظاً من تغيظ
- لك بطنٌ من الفضول خميصٌ
- ووليٌّ من الفضول كظيظ
المزيد...
العصور الأدبيه