الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> ابن الرومي >> زَلِقَتْ في سُلاحها >>
قصائدابن الرومي
- زَلِقَتْ في سُلاحها
- بالبَطبطَيْن شُنطفُ
- ثم قَفَّتْ بضرطة ٍ
- لم يَعُقْها توقُّفُ
- ضرطة ٌ تُسكِتُ الرعو
- د وفيها تَقَصُّفُ
- ثم قامت مُدلَّة ً
- تتشاجَى فَتَعْنُفُ
- قيل قُومي إلى الصرا
- ة فهذا تكلُّفُ
- ما مع الحالة التي
- أنت فيها تظرفُ
- ما التشاجي بِطيِّبٍ
- منك والسَّلْح يَنْطُفُ
- فمضت تقصد الصَّرا
- ة وفيها تكَسُّفُ
- ولأذيالها على
- قدميها تلفُّفُ
- وتداعتْ لها الأكفْ
- فُ وفيها تَعَجْرُفُ
- أخذ الصفعُ رأسَها
- وهْي تعدو وتقطُفُ
- فانقضى ذلك التشا
- جي وزال التصلُّف
- قردة ٌ تدَّعي الغنا
- ءَ وفيها تخلُّفُ
- قَحْبة تركب الأ
- ر وفيها تعسُّفُ
- ليس في أنْفُس الكرا
- مِ إليها تَشَوُّفُ
- ذاتُ طيز بُظُورُهُ
- أبدَ الدهرِ تُنْقَفُ
- يبلغ الفيلَ والبعي
- رَ وفيه تلهُّف
- كعصا صاحبِ العصا
- جلَّ ذاك التلقُّف
- تطعم الأير تينة ً
- قد علاها التحشُّفُ
- طالبتني بأن أني
- ك وعندي تعفُّفُ
- قلت هيهات أو يحْل
- لَ لأير التكفُف
- حَرُم النَّيْك أو يطي
- بَ مَبالٌ ويَنْظُفُ
- ومن الفائت الذي
- ما عليه تأسُّفُ
- نيك سوداءَ كالدجى
- حين يدجو ويكثفُ
- حلْيُها الشيبُ لا أكا
- ليلُ تحلو وتَطْرُفُ
- فعلى الوجه كُرْفُس
- وعلى الرأس كُرْسُفُ
- منظرٌ لا يروق عي
- ناً وإن كان يطْرُفُ
- كان للحسْنِ يوسفٌ
- وهْيَ للقُبحِ يوسفُ
- يضَع الشَّتْم قَبْحُها
- وهي بالشَّتم تَشْرُفُ
- تجحد اللَّه ربَّها
- وعلى الأيْرِ تَعْكُفُ
- مسحُ شيرازِ عينِها
- شُغلُها والتنغُّفُ
- وَغْدَة ٌ لم يزلْ لها
- بالمخازي تشرُّفُ
- لو غدتْ وهْي كعبة ٌ
- ما استحِلَّ التطوُّفُ
- همُّها الدهرَ مُدْمَجٌ
- لحِفَافَيْهِ أَحْرُفُ
- هَرِمَتْ فهْي في قُيو
- دٍ من الكُبْر ترسُفُ
- يا أبا القاسم الذي
- في ذَراه التضَيُّفُ
- والذي لم يزلْ له
- في المعالي تصرفُ
- والذي لم يزل يجِلْ
- لُ ومعناه يلطُفُ
- قد شَتَوْنا فكم نُصَيْ
- ِف طال التَّصَيُّفُ
- فاكفنا برْدَ قردة
- تتشاجَى فتَسْخَف
المزيد...
العصور الأدبيه