الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> ابن الرومي >> أحمد الله نية وثناء >>
قصائدابن الرومي
- أحمد الله نية وثناء
- غدوة بل عشية بل مساء
- بل جميعاوبين ذلكحمدا
- أبديا يطبِّق الآناء
- حمد مستعظم جلالا عظيما
- من مليكوشاكر آلاء
- ملكٌ يقدح الحياة من المو
- تى ويكفي بفضله الأحياء
- صاغنا ثم قاتنا ووقانا
- بالتي نتقي بها الأسواء
- من بناء يكنُّناولبوسٍ
- ودواء يحارب الأدواء
- ثم أهدى لنا الفواكه شتى
- والتحياتجل ذاك عطاء
- عظمت تلكم الأيادي وجلت
- فاذكر الموزواترك الأشياء
- إنما الموز حين تمكن منهُ
- كاسمه مبدلا من الميم فاء
- وكذا فقده العزيز علينا
- كاسمه مبدلا من الزاي تاء
- فهو الفوز مثلما فقده المو
- تلقد بان فضله لاخفاء
- ولهذا التأويل سماه موزاً
- من أفاد المعاني الأسماء
- رب فاجعله لي صبوحا وقيلا
- وغبوقا وما أسأت الغذاء
- وأُرى بل أبتُّ أن جوابي
- لاتُغالط فقد سألت البقاء
- يشهد الله إنه لطعامٌ
- خُرَّميًّ يغازل الأحشاء
- نكهة عذبة وطعم لذيذُ
- ساعدا نعمة إلى نعماء
- وتخال انسرابه في مجار
- يه افتراع الأبكاروالإغفاء
- لو تكون القلوب مأوى طعامٍ
- نازعته قلوبنا الأحشاء
- إنني للحقيق بالشبع السا
- ئغ من أكله وإن كان ماء
- من عطايا أبي محمد المح
- مود ظرفا وحكمة وسخاء
- وجمالا منمَّقاوجلالا
- ووفاء محققاوصفاء
- ذلك السيد الذي قتل اليأ
- س بأفضاله وأحيا الرجاء
- سرنيبرنيرعانيكفاني
- جازه السوءإنه ما أساء
- وتخطته كل بأساء لكنْ
- صادمت من ورائه الأعداء
- وتعالت به سماء المعالي
- أو ترى مجده السماء سماء
- ملكا يلبس الطويل من العم
- ر ويحظى ويجبر الأولياء
- وأما والذي حباني بزلفا
- ي لديهألية غراء
- لأكدَّن للمدائح فيه
- فكري أو أردها أنضاء
- ومعاذ الإله لامدح يأتي
- فيه كرها بل مُعفيا إعفاء
- وترانا في مدحه كيف كنا
- كالمعنى في أن يضيء الضياء
- أي مصباح قادح زاد في الإص
- باح نورا إن لم نكن جُهلاء
- غير أنا نريغ بالمدح فيه
- رفعة باسمه لنا وسناء
- رُتَباً لم تَشد لنا مثلهاالآ
- باءُ نرجو توريثها الأبناءَ
- لا عدمناه ماجداً بلّغ الأ
- بناء مجداً قد أعجز الآباء
المزيد...
العصور الأدبيه