الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> ابن الخياط >> يکبنَ الحُسَيْنِ وأنْتَ مَنْ غُرِسَ النَّدَى >>
قصائدابن الخياط
يکبنَ الحُسَيْنِ وأنْتَ مَنْ غُرِسَ النَّدَى
ابن الخياط
- يکبنَ الحُسَيْنِ وأنْتَ مَنْ غُرِسَ النَّدَى
- فِي راحَتَيْهِ فأثْمَرَ المَعْرُوفا
- كرَماً شُعِفْتَ به فَشاعَ حديُهُ
- حَتّى کغْتَدَى بِكَ ذِكْرُهُ مَشْعُوفا
- ولأنْتَ أعرقُ في المكارِمِ مَنصِباً
- مِنْ أنْ تَبيتَ بغَيْرِها مَوصُوفا
- وإذَا الفتى كانَ السَّماحُ حَلِيفَهُ
- أمْسى وأصبحَ للثَّناءِ حَليفا
- كمْ هزَّة ٍ لكَ وارْتِياحٍ للندى
- لولاهُ ما كان الشَّريفُ شَريفا
- أفنيتَ مالَكَ في اكتِسابِكَ للعُلى
- وَصَحِبْتَ أيّامَ الزَّمانِ عَزوفا
- ما ضَرَّ دهراً غدْرُهُ بكرامِهِ
- تَرَكَ القَوِيَّ مِنَ الرَّجاءِ ضَعِيفا
- ألا يَكونَ عَلى الأفَاضلِ أنعُماً
- وَعَلى اللِّئامِ حوادِثاً وصُرُوفا
المزيد...
العصور الأدبيه