الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> ابن الخياط >> قدْ توالَتْ عليَّ منكَ أيادِي >>
قصائدابن الخياط
قدْ توالَتْ عليَّ منكَ أيادِي
ابن الخياط
- قدْ توالَتْ عليَّ منكَ أيادِي
- عائِداتٍ بالمَكْرُماتِ بَوادِي
- ما أُبالِي إذا تعهَّدنَ مغْنا
- يَ بأنْ لا يَصُوبَ صَوْبُ العِهادُ
- والجميلُ المُعادُ أحلى وإنْ أزْ
- رى بشُكْرِي مِنَ الشَّبابِ المُعادِ
- ما ثنائِي وإنْ تَطاوَلَ إلا
- دُونَ آلائِكَ الحِسانِ المرادِ
- كيفَ أشكُو حظّاً عليلاً وحالاً
- كانَ فيها نداك منْ عُوّادِي
- سوفَ أُثِني على الجِيادِ فقَدْ أهُـ
- ـدَتْ إلينا الجيادُ خيرَ جوادِ
- حملَتْ صَوْبَ مُزْنَة ٍ مِنْ بِلادٍ
- منكَ أحيَتْ بهِ رَبِيعَ بِلادِي
- كنتُ أرْتادُ جُودَ كُلِّ كَرِيمٍ
- فكفى جُودُ راحَتَيْكَ کرْتِيادِي
- زُرْتَنا مُنعماً وما بَرِحَ الزّا
- ئِرُ يرجُو الإنعامَ في كُلِّ وادِ
- وكذاكَ الحَيا يَرُوحُ مِنَ الغَوْ
- رِ وتَغْدُو لهُ بنَجْدٍ غَوادِ
- لا أرى لِي حقّاً عليكَ سِوى بِـ
- ـرِّكَ عِنْدِي ومَنْطِقِي وَوِدادي
- وإذا ما الخُطوبُ كانَتْ شِداداً
- دفَعَتْنا إلى الكِرامِ الشِّدادِ
المزيد...
العصور الأدبيه