الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> ابن الخياط >> أيّامِ دَهْرِكَ كُلُّها أعْيادُ >>
قصائدابن الخياط
أيّامِ دَهْرِكَ كُلُّها أعْيادُ
ابن الخياط
- أيّامِ دَهْرِكَ كُلُّها أعْيادُ
- أبَداً عَلَيْكَ بِما تَشاءُ تُعادُ
- لا يَدْعُوَنَّكَ بِالجَوادِ مُقَصِّرٌ
- وأقلُّ حَقِّكَ أنْ يُقالَ جَوادُ
- ولئنْ غدوتَ الفردَ في نيلِ العُلى
- والمَجْدِ فالقَمَرُ المُنِيرُ فُرادُ
- وأمَا وجودِكَ يا سعيدُ فإنَّهُ
- ذُخْرٌ لِكُلِّ مَؤَمِّلٍ وَعَتادُ
- لَقَدِ کسْتَفادَ بِكَ الزَّمانُ فَضِيلَة ً
- ما خَالَها أبَدَ الزَّمانِ تُفادُ
- كمْ منْ يدٍ لكَ قد وسمْتَ بعهدِها
- جُوداً كما وسَمَ الرياضَ عِهادُ
- أوْلَيْتَنِي نِعَماً أقَلُّ ثَنائِها
- بينِي وبينَ الفكْرِ فيهِ جِهادُ
- كلَّفْتَنِي بِنَداكَ عَدَّ مَناقِبٍ
- يَفْنى الثَّناءُ وما لَهُنَّ نَفادُ
- فبعطْفِكَ الإنجاءُ والإنجادُ لِي
- وبكفِّكَ الإسعافُ والإسعادُ
- لا زالَ ربعُكَ للمطالِبِ مربعاً
- يَحْيى بهِ الوُرّادُ والرُّوّادُ
- وَبَقِيت ما بَقِيَ الرَّجاءُ فإنَّهُ
- جِسْمٌ وَنائِلُكَ الجَزِيلُ فُؤادُ
المزيد...
العصور الأدبيه