الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> ابن الخياط >> أيا ناهِضَ المُلكِ أيُّ الثناءِ >>
قصائدابن الخياط
أيا ناهِضَ المُلكِ أيُّ الثناءِ
ابن الخياط
- أيا ناهِضَ المُلكِ أيُّ الثناءِ
- يقُومُ بشكركَ أوْ ينهَضُ
- ومنْ ذا يراكَ فيدعُو سوا
- كَ يَوْماً لِخَطْبٍ إذا يُرْمِضُ
- وكيفَ ولمّا تزلْ للندى
- مُحِبًّا إذا كَثُرَ المُبْغِضُ
- فتعطِفْ إنْ صدَّ عنْهُ اللئامُ
- وتُقْبِلُ بالودِّ إنْ أعرَضُوا
- دعانِي بشْرُكَ قبلَ النَّوالِ
- وأثْرى بهِ الأمَلُ المُنْفِضُ
- وأحْرَى الحَيا أنْ يُرَوِّي الثَّرى
- حياً باتَ بارِقُهُ يُومِضُ
- وأطعمَنِي في نداكَ الجزيلِ
- خلائِقُ يُشْفى بِها المُمْرَضُ
- ووجهُكَ والفعلُ إذْ يُشِرِقانِ
- كأنَّهُما عِرْضُكَ الأبْيَضُ
- فإمَّا وَهَبْتَ فَنِعْمَ الوَهُوبُ
- وإلاّ فَكالواهِبِ المُقْرِضُ
المزيد...
العصور الأدبيه