الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> أسامة بن منقذ >> كناس سرب المها عريسة الأسد >>
قصائدأسامة بن منقذ
كناس سرب المها عريسة الأسد
أسامة بن منقذ
- كناس سرب المها عريسة الأسد
- فكيف بالوصل للمستهتر الكمد
- والبيض دون خدور البيض مصلتة
- حكَتْ جَدولَ ماءٍ غيرِ مُطَّرد
- وكلُّ أسمَرَ فِيهِ لَهْذَمٌ ذَرِبٌ
- كَجَذْوة ِ النَّارِ لم تُقْبَس ولم تَقِد
- إذا تَسدَّدَ دَاوى كلَّ ذي لَدَدٍ
- وإن تأَوَّد سَاوى ميلَ ذِي الأَوَد
- والبيض والسمر لا تروى بغير دم
- من كل جائشة الأرجاء بالزبد
- صَدِينَ حتَّى جلاَها في النُّحورِ وفي الـ
- ـهَاماتِ أورعُ يُروى غُلَّ كلِّ صَدِ
- مَن أظهر الجُودَ والإقدامَ إذ عُدِمَا
- إلى الوُجود بضرب الهامِ والصَّفَد
- ونفَّق العلمَ مِن بعد الكَساد، فما
- ترى سوى طالب للعلم مجتهد
- من عدله أمن الشاء المهمل في الـ
- ـعَرِينِ أن يتوقَّى وثبة َ الأَسَدِ
- مَن يلتقِي المُذنبِين المُسْلَمين بما
- جنوه قصداً بعفو غير مقتصد
- يُسنِي المواهبَ مَسروراً بها جَذِلاً
- فَمنُّه غيرُ مَمنونٍ ولا نَكِدِ
- وما تَذَمَّر مِن غَيظٍ ومن غَضَبٍ
- إلا جلا عن محيا بالحياء ند
- كالمشرفية فيها حسن رونقها
- في السلم والحرب والهامات والغمد
المزيد...
العصور الأدبيه