الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> أسامة بن منقذ >> غَادَيتَنِي حين عاديتُ الورَى فِيكَا >>
قصائدأسامة بن منقذ
غَادَيتَنِي حين عاديتُ الورَى فِيكَا
أسامة بن منقذ
- غَادَيتَنِي حين عاديتُ الورَى فِيكَا
- هجر القلى والتجني كان يكفيكا
- أَحينَ خَالفتُ فيك الخلقَ كَّلهُمُ
- أطعتَ بي واشِياً بالهجرِ يُغرِيكَا!
- تُصدِّقُ الطيفَ، يسعى بي، فتهجُرُني
- وأكذب العين فيما عانيت فيكا
- نزه محاسنك اللاتي خصصت بها
- عَمَّا يَشينُ، وما يهواهُ شانِيكَا
- أغضيتُ منكَ على جمر الغَضَا زمناً
- وخلتُ أنّ الرضّا بالجوْرِ يُرضيكَا
- فما نهاك ولوعي عن مباعدتي
- ولا ثَنَاك خُضوعي عن تَعدِّيكَا
- بالله يا غُصنَ بَانٍ، حامِلاً قَمراً
- صلْ مُغرَماً بك يُغريه تَجنِّيكَا
- يدنو وهجرك يقصيه ويبعده
- وتنَثْنَى ِ عَنه، والأشواقُ تُدنيكا
- سكرانَ فى الحبِّ، لا يَدري أسكُرته
- لسحر عينيك أم للخمر من فيكا
المزيد...
العصور الأدبيه