الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> أسامة بن منقذ >> صحَا، وللجهلِ أوقاتٌ وميقاتُ >>
قصائدأسامة بن منقذ
صحَا، وللجهلِ أوقاتٌ وميقاتُ
أسامة بن منقذ
- صحَا، وللجهلِ أوقاتٌ وميقاتُ
- وللغَوايات والأهواءِ غاياتُ
- رأى المشيب كبيض الهند لامعة ً
- لها عَلَى فَوده الغربيبِ إصلاتُ
- فراجع الحلم وانجابت غوايته
- وفي النُّهى للهوى المُرْدى نِهاياتُ
- والشيب شهب رمت شيطان شرته
- فأقصَدَتْه، وكم تَنجو الرَّميِّاتُ
- للّه دَرُّ الصِّبا، لو دَام رونَقُه
- فما كأوقاته في العمر أوقات
- ولا رَعى الشيّبَ من زَوْرٍ إذا نزل المَـ
- ـمثوى نأت وسرت عنه المسرات
- طَوالعُ الشَّيبِ إن رَاقتك واضحة ً
- طلائعٌ قدَّمتهنّ المنِّياتُ
المزيد...
العصور الأدبيه