الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> أسامة بن منقذ >> دنياي ناشزة فإن فارقتها >>
قصائدأسامة بن منقذ
- دنياي ناشزة فإن فارقتها
- طوعاً، وإلا فارقَتْنِي كارِهَا
- إنا لننكر سوء عاقبة الورى
- فيها، ونَهْوَاها على إنكارها
- كلٌّ بها كَلِفٌ، ومن يزهدْ يكنْ
- في زهده متكلفاً متكارها
- أذكرت نفسي مصرع الآباء من
- قَبْلِي، فَمَا أَصْغَتْ إلى إذْكَارها
- وعجبت منها كيف لم يجر الذي
- خلقت له يوماً على أفكارها
- والموت إن لم يأت في إمسائها
- وافى مع الإصباح في إبكارها
- وأمامها السفر البعيد وقطعه
- بِالبِرِّ، لا بِقُرومِها وبِكَارِها
- والدّهرُ يَطْرقُ بالخطوبِ، وما لَنَا
- بعوانها أيد ولا أبكارها
- والتُّربُ أوكارُ الأنامِ، وكلُّنَا
- كالطير رائحة ً إلى أوكارها
المزيد...
العصور الأدبيه