الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> أسامة بن منقذ >> حتّام أرغب في مودَّة زاهد >>
قصائدأسامة بن منقذ
- حتّام أرغب في مودَّة زاهد
- وأرُومُ قُربَ الدّار من مُتَباعِد
- وإلاَمَ ألتزمُ الوفاءَ لِغادرٍ
- وأُقرُّ بالعُتبى لِجانٍ جَاحِد
- وعلاَم أعملُ فكرتي في سادر
- سَاهٍ ، وأسهر مُقلتيَّ لراقدِ
- وأروض نفسي في رِضَا مُتَجرّمٍ
- فَاتَتْ مودَّتُه طِلاَبَ الناشد
- وأقول هجرته مخافة كاشح
- يُغرى بِنَا، وحِذارَ واشٍ حاسد
- وأظُنُّه يُبدى الصدود ضرورة ً
- وإذا قطيعته قطيعة عامدِ
- من لي بنيل مودة ممذوقة
- منه يبهرجها اختبار النّاقدِ
- أرضى بباطلها وأقنع بالمنى
- منها، وأدْفَعُ غيبَها بالشَّاهِد
- يا ظالماً، أفْنَى اصطِبَارِي هجرُه
- وابتزّ ثوب تماسكي وتجالدي
- كيفَ السبيل إلى وصَالكَ، بعدما
- عفّيت بالهجران سبل مقاصدي
- ويلومُنِى فى حمِل ظُلمكَ جاهلٌ
- يلقَى جَوَى قلبي بقلبٍ بارد
- يزري على جزعي بصبر مسعدٍ
- ويصُدُّ عن دَمعي بطرفٍ جَامِد
- لم لا ترقّ لناظر أرّقته
- وحَشاً حشاهُ الوجدُ جَذوة َ واقِد
- ومروّع يلقى العواذل في الهوى
- بفؤادِ مَوتُورٍ، وسمِع مُعانِد
- قلقِ الوساد كأنَّ تحتَ مهاده
- أسداً ومضجعه نيوبُ أساودِ
- أَتُراكَ يَعطِفُك العِتابُ، وقلّما
- يثني العتاب عنان قلب شاردِ
- هيهات وصلك عند عنقا مُغرب
- ورضاك أبعد من سهًا وفراقدِ
- ومن العَناءِ طلابُ وُدٍّ صادقٍ
- من ماذق وصلاح قلب فاسدِ
- قصيدة ياقاتلتي بصوت الشاعر
المزيد...
العصور الأدبيه