الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> أسامة بن منقذ >> النّاسُ كالطَّيرِ، والدُّنيا شِباكُهُمُ >>
قصائدأسامة بن منقذ
النّاسُ كالطَّيرِ، والدُّنيا شِباكُهُمُ
أسامة بن منقذ
- النّاسُ كالطَّيرِ، والدُّنيا شِباكُهُمُ
- وهم بها بين ركاض ومختبط
- والموت قناصهم يأتي على مهل
- لهلكهم بين مذبوح ومعتبط
- وقد شغلنا بدنيانا وزخرفها
- فالخلق ما بين محزون ومغتبط
- هذا يسر بحال لا تدوم وذا
- يبكي على الفوت من دنياه والفرط
- وليس يسوى الذي نال الملوك من الد
- نيا، فدَعْ غَيرَهُم، كفّاً من العَبَط
المزيد...
العصور الأدبيه