الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> أسامة بن منقذ >> إلى كَم ترتجِي عطفَ الملُولِ >>
قصائدأسامة بن منقذ
إلى كَم ترتجِي عطفَ الملُولِ
أسامة بن منقذ
- إلى كَم ترتجِي عطفَ الملُولِ
- وتستَجْدِي نوالاً من بَخيلِ
- كأنك في الذي حاولت ساع
- لجمع ضحى نهارك بالأصيل
- لقد أوقَعتَ قلبكَ في عَناءٍ
- كبيرٍ في رجاءِ جداً قَليل
- وفي الأطماع للمعتز ذل
- وحُسنُ اليأسِ عزُّ للذَّليلِ
- فلا تعصِ النُّهى ؛ فالحزمُ ناهٍ
- لمثلك عن طلاب المستحيل
- تَناسَوْا، أو نَسُوا عهدي، ومالُوا
- إلى جَحْد الهوى كلَّ المميلِ
- ولمَّا أن رَأَوا حَسَنِي قبيحاً
- رأوا غمط الجميل من الجميل
- سلوا وتبدلوا بك فاسل عنهم
- فكلُّ الناسِ من أبناءِ جِيلِ
- ولا تجزَعْ لغَدرٍ من خَليلٍ
- فقد نسخ الوفاء من الخليل
- وأَغْضِ على القَذى عيناً، وسِكّن
- حشاكَ على جَوى الهمِّ الدخيلِ
المزيد...
العصور الأدبيه