الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> أبو نواس >> حلّتْ سعادُ، وأهْلُها سَرفَا >>
قصائدأبو نواس
حلّتْ سعادُ، وأهْلُها سَرفَا
أبو نواس
- حلّتْ سعادُ، وأهْلُها سَرفَا
- قَوْماً عِدًى ، ومحلّة ً قذَفَا
- واحتلّ أهْلُكَ سِيفَ كاظمة ٍ ،
- فأشَتْ ذاكَ الهجْرُ ، واختلفَا
- فأزْجُرُ فؤادَكَ ، أو سنَزْجُرُهُ
- قسماً لينتهِيَنّ ، أو حَلَفَا
- وتَنُوفَة ٍ تمشي الرّياحُ بهَا
- حَسْرَى ، ويُشرَبُ ماؤها نُطفَا
- كلّفْتُهَا أُجُداً تخالُ بها
- مرحاً من الخُيَلاءِ ، أو صَلَفَا
- وَهَبَ الجديلُ لها مَدارِعَهُ ،
- و القِمّة َ العَلياءَ والشَّعَفَا
- قد قلتُ للعبّاسِ مُعْتَذِراً،
- من ضعْفِ شُكرِيهِ، ومعْترفَا:
- أنت امْرُؤ جلّلْتَني نِعَماً،
- أوْهتْ قوَى شكري فقد ضَعُفا
- فإليكَ قبل اليوم تقدمة ً ،
- لاقَتْكَ بالتّصْريحِ منكشفا
- لا تُسْدِيَنّ إليّ عارفة ً،
- حتى أقومَ بشكْرِ ما سَلَفَا
المزيد...
العصور الأدبيه