الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> أبو نواس >> بأبي أنتَ لي شِفاءٌ، وداءٌ >>
قصائدأبو نواس
بأبي أنتَ لي شِفاءٌ، وداءٌ
أبو نواس
- مَرْحَباً يا سَمِيّ من كلّمَ اللّـ
- ـهُ، وأدْنَى مكانَه تقْريبا
- وشبيهُ الّذي تلبّثَ في السّجْـ
- نِ سنيناً، وكان برّاً نجيبا
- وابْنَ قاري القرآن غضّاً كما أُنْـ
- زِلَ ، قد سمتَ قلبيَ التّعذيبَا
- لك وجهٌ محاسنُ الخلقِ فيهِ
- ماثلاتٌ تدعو إليه القُلوبَا
- فإذا ما رأتْكَ عينٌ رأتْ، سا
- عة َ ترنو إليك، حُسْناً غريبَا
- يا حبيباً شكوتُ ما بي إليه،
- فحكى حين صَدَّ ظَبْياً ربيبَ
- وتَثَنّى مُوَلّياً كهِلالٍ،
- فوق غصْنٍ يجرُّ دِعْصاً كثيبَا
- بأبي أنت لي شفاءٌ ، وداءٌ،
- و طبيبٌ ، إذا عُدِمْتُ الطّبيبَا
المزيد...
العصور الأدبيه