الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> أبو نواس >> ألا كلّ بصرِيٍّ يرَى أنّما العُلى >>
قصائدأبو نواس
ألا كلّ بصرِيٍّ يرَى أنّما العُلى
أبو نواس
- ألا كلّ بصرِيٍّ يرَى أنّما العُلى
- مُكَمَّهة ٌ سُحقٌ لهنّ َجرينُ
- فإن تغرِسو انخلاً، فإنَّ غِراسنا
- ضِرابٌ وطعنٌ في النّحورِ سخينُ
- وإنْ أكُ بصرِيّاً، فإنّ مُهاجَري
- دِمَشقُ، ولكنّ الحديثَ شجونُ
- مُجاوِرُ قَوْمٍ لَيسَ بَيني وبَينَهم
- أواصِرُ إلاّ دعوة ٌ وظُنونُ
- إذا ما دعا العريفُ باسمي أجبتهُ
- إلى دَعْوَة ٍ ممّا عليّ تَهُونُ
- لأزْدِ عُمانٍ بالْمُهَلَّبِ نزْوَة ٌ،
- إذا افتَخَرَ الأقوامُ ثمّ تلينُ
- و بَكرٌ ترى أنَّ النّبُوّة َ أُنزِلتْ
- على مَسمَعٍ في الرّحمِ، وهوَ جنينُ
- و قالتْ تميمٌ لا نرى أنَّ واحدًا
- كأحنَفِنا حتى المماتِ يكونُ
- فما لُمتُ قيسًا بعدها في قُتَيْبَة ٍ
- و فخرٍ بهِ ، إنَّ الفخارَ فنونُ
المزيد...
العصور الأدبيه