الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> أبو تمام >> يا عصمتي ومعوَّلي وثمالي >>
قصائدأبو تمام
يا عصمتي ومعوَّلي وثمالي
أبو تمام
- يا عصمتي ومعوَّلي وثمالي
- بَلْ يا جَنُوبي غَضَّة ً وَشَمالي
- بَلْ لأَمَتي أَلْقَى بِها حَدَّ الوَغَى
- بَلْ يا كوكَبِي أَسْرِي بهِ وهِلاَلي
- شَكَلَتْ رَجَاءَ أَخِيكَ فُرقُتكَ التي
- قدْ أمسكتْ بمخنقِ الآمالِ
- فَوجَدْتَها في هِمَتي ورَأَيْتُها
- في مطلبي وعرفْتُها في مالي
- وغَدَوْتُ تَخطُوني العُيونُ ضُؤُولَة ً
- من بعدِ أبهة ٍ لديكَ وخالِ
- مِنْ شِدَّة ِ الشَّوقِ التي قَدْ أَفْرَطَتْ
- فكأنَّها في العينْ شدَّة ُ حالي
- فاجلُ القذى عن مُقلتيَّ بأسطرٍ
- يَكْشِفْنَ مِنْ كُرُباتِ بَالٍ بَالي
- سودٌ يبيضن الوجوهَ بمصطفى
- تلك النوادرِ منكَ والأمثالِ
- وآحْثُث أَنامِلكَ السَّوابِغَ بَيْنَها
- حتى تجولَ هُناكَ كلَّ مجالِ
- ما زلنَ أظآر البلاغة ِ كلها
- وحواضنَ الإحسانِ والإجمالِ
- في بطنِ قرطاسٍ رخيصٍ ضمنَتْ
- أَحشَاؤه دُرَرَالكلامِ الغَالي
- إني أعدُّكَ معقلاً ما مثلهُ
- كَهْفٌ ولاجَبَلٌ مِنْ الأجبالِ
- وأرى كِتابَكَ بالسَّلامَة ِ مُغْنِيَاً
- عن كُتْبِ غَيرِكَ باللُّهَى والمَالِ
المزيد...
العصور الأدبيه