الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> أبو تمام >> متَى كانَ سَمْعي خُلْسَة ً لِلَّوَائِمِ >>
قصائدأبو تمام
متَى كانَ سَمْعي خُلْسَة ً لِلَّوَائِمِ
أبو تمام
- متَى كانَ سَمْعي خُلْسَة ً لِلَّوَائِمِ
- وكيف صغتْ للعاذلاتِ عزائمي؟!
- إذا المرءُ أبقى بينَ رأييهِ ثلمة ً
- تسدُّ بتعنيفٍ فليسَ بحازمِ
- سأوطئُ أهلَ العسكر الآنَ عسكراً
- مِنَ الذُّل مَحَّاءً لِتِلْكَ المَعَالِمِ
- فإني ما حوزفتُ في طلبِ العلى
- ولكنكُم حورفتمُ في المكارمِ
- رويداً يقرُّ الأمرُ في مستقرهِ
- فمَا المَجْدُ عَمَّا تَفْعَلُونَ بِنَائمِ
- ومالِيَ من ذَنْبٍ إلى الرزْقِ خِلْتُهُ
- سوى أملي إياكمُ للعظائمِ
- بعَيْن العُلى أصْبَحْتُمُ بينَ هَادِمٍ
- دعائمها الطولى وبانٍ كهادمِ
- لعمرُ النوى لا زلتُ بعدَ محمدٍ
- مسحاً عليهِ بالدموعِ السواجمِ
- فَتًى فَيْصَليُّ العَزْمِ يَعْلَمُ أَنَّهُ
- نشا رأيهُ بين السيوفِ الصوارمِ
- إذا سارَ فيه الظنُّ كان بكلِّ ما
- يُؤمَّلُ مِنْ جَدْوَاهُ أَوَّلِ قَادِمِ
- أسأءتْ يداهُ عشرة المال بالندى
- وأحسنتَا فينا خلافة َ حاتمِ
المزيد...
العصور الأدبيه