الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> أبو تمام >> عياش زُفَّ إليكَ جهدٌ جاهدُ >>
قصائدأبو تمام
عياش زُفَّ إليكَ جهدٌ جاهدُ
أبو تمام
- عياش زُفَّ إليكَ جهدٌ جاهدُ
- واحتلَّ ساحتكَ البلاءُ الراكدُ
- ما اللُّؤُمُ لُؤْماً إِنْ عَدَاكَ لُبَانُه
- وعدوتَه ولهيعة ٌ لكَ والدُ !
- أَلِفَ الهِجَاءَ فما يُبالي عِرْضُه
- أهجاهُ ألفٌ أمْ هجاهُ واحدُ
- سَمُجَتْ بكَ الدُّنيا فما لكَ حامدٌ
- وسَمجْتَ بالدُّنيا فما لكَ حاسِدُ!
- لأنكلَّنكَ أنْ تكونَ لشاعر
- منْ بعدِها غرضاً وأصلُكَ فاسدُ
- ولأُشهِرنَّ عليكَ شُنْعَ أَوابدٍ
- يُحسَبْنَ أسْيافاً وهُنَّ قَصائِدُ
- فيها لأعناقِ اللئامِ جوامعٌ
- تَبْقَى وأعناقِ الكرام قَلائِدُ
- يلزمنَ عرضَ قفاكَ وسمَ خزاية
- لم يخزها بأبي عيينة خالدُ
- واللَّهُ يَعلمُ أَنَّ شِعراً شَابَه
- فِيكَ الهجاءُ أو المَدِيحُ لَكاسِدُ
- فالبس ثيابَ فضائحٍ أسديتها
- أشْراً وألحَمَها أَخوكَ البارِدُ
المزيد...
العصور الأدبيه