الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> أبو تمام >> أرويتَ طمآنَ الصعيدِ الهامدِ >>
قصائدأبو تمام
أرويتَ طمآنَ الصعيدِ الهامدِ
أبو تمام
- أرويتَ طمآنَ الصعيدِ الهامدِ
- وَملأْتَ مِنْ جِزْعَيْكَ عَيْنَ الرَّائِدِ
- ولقدْ أتيتكَ صادياً فكرعتُ في
- شيمِ ألذَّ من الزلالِ الباردِ
- مَهَّدْتُ لاسْمِكَ مَنْزِلاً ومَحِلَّة ً
- في الشعْر بَيْنَ نَوادِرٍ وشَواهِدِ
- فَهُوَ المُرَاحُ لِكُل مَعْنى ً عَازِبٍ
- وهوَ العقالُ لكلّ بيتٍ شاردِ
- كمْ نعمة ٍ زينتني بسموطها
- كالعِقْدِ في عُنُقِ الكعَابِ النَّاهِدِ
- غادرتها كالسورِ عولي سمكهُ
- مضروبة ً بيني وبينَ الحاسدِ
- فاشددْ يديكَ على يدي وتلافني
- منْ مطلبٍ كدرِ المواردَ راكدِ
- أصبحتُ في طرقاتهِ ووجوههِ
- أعمى وكنتَ نبيلُ القائدِ
- تلكَ القليبُ مباحة ً أرجاؤها
- والحوضُ منتظرُ ورودُ الواردِ
- والدلوُ بالغة ٌ الرشاءِ مليئة ٌ
- بالريّ إِنْ وُصِلَتْ بباعٍ واحِدِ
المزيد...
العصور الأدبيه