الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> أبو الفضل بن الأحنف >> كأنّي لم أكن شجناً لفوزٍ >>
قصائدأبو الفضل بن الأحنف
- كأنّي لم أكن شجناً لفوزٍ
- ولم يكثر عليّ لها عويلُ
- ولم يسعَ الرّسولُ إليّ منها
- بأحسَنِ ما يجيء بهِ الرّسولُ
- ولم نجلِسْ جَميعاً في خَلاءٍ
- نُسَرُّ بما أقُولُ وما تَقُولُ
- ولو حدّثتمُ عني وعنها
- عَلِمتُمْ أنّ قصّتَنا تَطُولُ
- وكُنّا آيَة ً للنّاسِ دَهْراً
- إذا وصف الخليلة ُ والخليلُ
- ألا يافوزُ أنتِ صرمتِ حبلي
- وصرمُكِ عندنا خطبٌ جليلُ
- وكنتُ أظنُّ أنّا سوْفَ نَبلَى
- وما بيني وبينكِ لا يزولُ
- فلو قويتْ لعزّتْ عنكِ نفسي
- وكنّ المحبّ هو الذّليلُ
- إلى الرّحمن أشكو حبَّ فوزٍ
- وجسماً شفَّهُ سقمٌ دخيلُ
- سأهجرُ كلَّ أنثى بعد فوزٍ
- وأنكرها وذاك لها قليلُ
- وأكتُمُ سرَّها ما عشتُ حتى
- أموتَ ولا أخونُ ولا أحولُ
المزيد...
العصور الأدبيه