الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> أبو الفضل الميكالي >> يا سُروري بنَيلِ تُحفة ِ خِلٍ >>
قصائدأبو الفضل الميكالي
- يا سُروري بنَيلِ تُحفة ِ خِلٍ
- صادقِ الوِدِّ بالثّناءِ جَديرِ
- من هَدى زُفّتْ إلى السمعِ بِكرٍ
- تَتَهادى في حِلية ٍ وُشُذورِ
- بُشرة ُ القَلبِ نُزهة ُ الطرفِ حَقاً
- بِدعة ُ السَمعِ من بناتِ الضَميرِ
- خِدرُها في السّوادِ من حبّه القَلبِ
- منيعُ الجَنابِ لا كالخُدورِ
- مهرُها أن تذال بالبذلِ والنشرِ
- وأن لا تصانَ لا كالمهُورِ
- نُظِمتْ من بلاغة ٍ ومَعَانٍ
- مثل نَظمِ العُقُودِ فوقَ النُّحورِ
- نتجتَها خواطرٌ قد أُبيحتْ
- كُلّ عَذبٍ من الكلامِ خَطيرِ
- غائصاتٌ على بَدائعَ يُزرينَ
- بما نال غائصٌ في البُحور
- فكأني وقد تمتّعتُ منها
- جالسٌ بينَ روضة ٍ وغَدير
- كم تذكّرتُ عندها من عُهُودٍ
- للتلاقي وظل عَيشٍ نَضيرِ
- فذممتُ الزّمانَ إذ ضنّ عنا
- باجتماعٍ يضمُّ شَمْلَ السُّرورِ
- وحقيقٌ بذَمِه من رمَاه
- من أخلاّئه بنأي شطور
- وخصوصاً في عَينهم وعَديمِ
- الشّكلِ من بينهم أبي منصورِ
- من جنى ودّه كأرى ٍ مَشُورٍ
- وثنى لَفظِه كلَفظِ بَشيرِ
- هو زينُ الآدابِ تفتّر منه
- عن سراجِ العُيونِ ملء الصُّدورِ
- ولئن راعَنا الزمانُ ببينٍ
- البسَ الأنس ذلّة َ المَهجُورِ
- فعسى الله أن يُعيدَ إجتماعاً
- في أمانٍ وغبطة ٍ وسرورِ
- إنه قَادرٌ على رَدِّ ما فاتَ
- وتيسيرِ كلِ أمرٍ عَسيرِ
- قصيدة ياقاتلتي بصوت الشاعر
المزيد...
العصور الأدبيه