الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> أبو الفضل الميكالي >> وليلٍ كلونِ الهَجرِ وظُلمة ِ الحِبْرِ >>
قصائدأبو الفضل الميكالي
وليلٍ كلونِ الهَجرِ وظُلمة ِ الحِبْرِ
أبو الفضل الميكالي
- وليلٍ كلونِ الهَجرِ وظُلمة ِ الحِبْرِ
- نَصَبنا لداجيه عَمُوداً من التِّبْرِ
- يشقُّ جلابيبَ الدُجى فكأنما
- نَرَى بين أيدينا عموداً من الفَجْرِ
- يُحاكي رُواءَ العاشقينَ بلونِه
- وذَوبِ حَشَاه والدّموع التي تجري
- خلا أن جارِي الدّمع ينحلُه قُوى ً
- وعَهْدِي بدَمعِ العَينِ ينحلُّ إذ يجري
- تبدّى لنا كالغُصن قدّاً وفوقَهُ
- شُعاعٌ كأنّا منه في ليلة ِ البَدرِ
- تحمّلَ نوراً حتفُه فيه كامِنٌ
- وفيه حياة ُ الأنسِ واللهوِ لو يَدري
- تراه يدّبُ الدهرَ في بري جسمه
- وقد كان أولى أن يريشَ ولا يبري
- إذا ما عَرته عِلّة جُذّ رأسه
- فيختالُ في ثوبٍ جديدٍ من العمرِ
المزيد...
العصور الأدبيه