الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> أبو العتاهية >> حتَّى مَتَى تَصْبُو وَرَأْسُكَ أشْمَطُ >>
قصائدأبو العتاهية
حتَّى مَتَى تَصْبُو وَرَأْسُكَ أشْمَطُ
أبو العتاهية
- حتَّى مَتَى تَصْبُو وَرَأْسُكَ أشْمَطُ
- أحَسِبْتَ أنَّ المَوْتَ فِي اسْمِك يغلَطُ
- أمْ لَستَ تْحسَبُهُ عَلَيكَ مُسلَّطاً،
- وَبَلى ، وَرَبِّكَ، إنّهُ لمُسَلَّطُ
- وَلَقَدْ رَأيتُ المَوْتَ يَفْرِسُ، تارَة ً،
- جُثَثَ المُلوكِ وتارَة ً يتَخَبَّطُ
- فتآلَفِ الخُلاَّنِ مفتقِداً لَهُمْ
- سَتَشِطّ عَمّنْ تَألفَنّ، وَتَشَحطُ
- وكأنّني بكَ بَيْنَهُمْ وَاهي القُوَى ،
- نِصْواً، تَقَلَّصُ بَينَهُمْ وتَبَسَّطُ
- وكأنّني بِكَ بَينَهُمْ خَفِقَ الحَشَا،
- بالموتِ فِي غَمَرَاتهِ يتشَحَّطُ
- وكأنّني بكَ في قَميصٍ مُدْرَجاً،
- في رَيطَتَينِ مُلَفَّفٌ، وَمُخَيط
- لاَ ريطَتَيْنِ كريطَتَيْ متنسِّمٍ
- رُوحَ الحَياة ِ، وَلا القَميصُ مُخَيَّطُ
المزيد...
العصور الأدبيه