الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> أبو العتاهية >> الله أكرَمُ يُناجَى ، >>
قصائدأبو العتاهية
- الله أكرَمُ يُناجَى ،
- والمرءُ إِنْ راجَيْتَ راجَى
- والمَرءُ ليسَ بمُعظِمٍ
- شَيئاً يُقَضّي منهُ حاجَا
- كَدَرَ الصّفاءُ مِنَ الصّديـ
- قِ فلا ترَى إلاّ مِزاجَا
- وإذا الأمُورُ تَزاوَجَتْ،
- فالصَّبْرُ أكْرَمُهَا نِتَاجَا
- والصدقُ يعقِدُ فوقَ رَأسِ
- حليفهِ للبِّرِ تَاجَا
- والصِدْقُ يثقُبُ زندُهُ
- في كلّ ناحيَة ٍ سِراجَا
- ولربَّما صَدَعَ الصّفا
- ولربَّما شعبَ الزُّجَاجَا
- يأْبَى المعَلَّقُ بالهوَى
- إلاَّ رَوَاحاً وادِّلاَجاً
- أُرْفُقْ فعُمرُكَ عُودُ ذي
- أوَدٍ، رأيتُ له اعوِجاجَا
- والمَوْتُ يَخْتَلِجُ النّفو
- سَ وإن سهتْ عنه اختلاجا
- إجْعَلْ مُعَرَّجَكَ التّكَرّ
- مَ مَا وجَدتَّ لَهَا انعِراجَا
- يا ربَّ برْقٍ شمْتُهُ
- عَادَتْ مخيلَتُهُ عَجَاجَا
- ولرُبَّ عَذْبٍ صارَ بَعْدَ
- عذوبة ٍ مِلْحاً أجاجَا
- ولَرُبّ أخْلاقٍ حِسانٍ،
- عُدْنَ أخلاقاً سِماجَا
- هَوّنْ عَلَيكَ مَضايِقَ الـ
- الدُّنيَا تَعُدْ سُبُلاً فجاجَا
- لا تَضْجَرَنّ لضيقَة ٍ
- يَوْماً فَإنَّ لَهَا انفراجَا
- منْ عاجَ منْ شَيْءٍ إِلى
- شيءٍ أصَابَا لَهُ مَعَاجَا
المزيد...
العصور الأدبيه