الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> أبو العتاهية >> ألمْ ترَ هذا الموتَ يستعْرضُ الخلقَا >>
قصائدأبو العتاهية
ألمْ ترَ هذا الموتَ يستعْرضُ الخلقَا
أبو العتاهية
- ألمْ ترَ هذا الموتَ يستعْرضُ الخلقَا
- ترَى أحداً يبقَى فتطمعُ أنْ تبْقَى
- لكُلّ امرىء ٍ حَيٍّ منَ المَوْتِ خُطّة ٌ
- يصيرُ إليَا حينَ يستكملُ الرِّزْقَا
- تَزَوّدْ منَ الدّنْيا، فإنّكَ شاخِصٌ
- إلى المنتهى واجعلْ مطيتكَ الصدقَا
- فأمسِكْ من الدّنيا الكَفافَ، وَجُد على
- أخيكَ، وَخُذْ بالرّفقِ، وَاجتنبِ الخَرْقا
- فإنّي رَأيْتُ المَرْءَ يُحرَمُ حَظَّهُ
- منَ الدّينِ وَالدّنْيا، إذا حُرِمَ الرّفْقَا
- وَلا تَجعَلَنّ الحَمدَ إلاّ لأهْلِهِ،
- وَلا تَدَعِ الإمساكَ بالعُرْوَة ِ الوُثْقَى
- ولا خيرَ فيمن لا يؤاسي بفضلهِ
- ولا خيرَ فيمن لا يُرى وجههُ طلقَا
- وليس الفتى في فضله بمقصرٍ
- إذا ما اتّقَى الرّحمانَ، وَاتّبعَ الحَقّا
المزيد...
العصور الأدبيه