Toggle navigation
الرئيسية
الشعر العربى
الجمال و البشره
وصفات مطبخ
تفسير الأحلام
الأبراج
المزيد
أسماء الله الحسنى
الدعاء المستجاب
كنوز قرآنيه
كنوز السيره
التداوى بالأعشاب
كنوز اللغه العربيه
الخيول
إنقاص الوزن
الصحه و اللياقه البدنيه
كلمات الأغانى
مقالات قانونيه
إتصل بنا
مواعيد العمل من الأثنين إلى الجمعه
9.30ص
إلى
5.30م
- السبت من
10ص
إلى
4م
محمول
0034607855325
واتساب
0034607855325
إرسال رساله
إضغط هنا
33 Avda America - 28018 Madrid - Spain
Hendyana Advertisement
.
الأدب العربى
>>
الشعر
>>
العصر العباسي
>>
أبو الشيص محمد
>>
هل بالطُلُول لسائلٍ رَدُّ
>>
قصائدأبو الشيص محمد
أبلغ إمام الهدَى أنْ لَسْتَ مُصْطنعاً
أشاقكَ والليل مُلْقي الجِرانِ
أصْبت المُدام بريقِ الغمام
أما وحُرْمة كأس
أَبْقى الزمانُ به ندوبَ عِضاض
أَنْعي فتى الجُود الى الجود
أُعلّل آمالي بكانَت ولم تكنْ
إذا لم تكن طُرْق الهوى لي ذَليلة
إذا ما حِمامُ المرء كان ببلدة
الحمدُ للَّه ربَّ العالمين على
باللّه قُلْ يا طَلَلُ
هل بالطُلُول لسائلٍ رَدُّ
أبو الشيص محمد
هل بالطُلُول لسائلٍ رَدُّ
أَو هَلْ لها بتكلُّمٍ عَهْدُ
دَرَسَ الجديد جديدَ مَعْهدها
فكأنَّما هي رَيْطة ٌ جَرْدُ
من طُولِ ما يبكي الغَمام على
عرَصاتِها ويُقَهْقِه الرَّعْدُ
وتُلِثُّ سارية وغادِية ٌ
وَيكُرُّ نَحْسٌ خلْفَه سَعْدُ
تْلقى شآمية يمانية
لهما بموْر تُرابها سَرْدُ
فكسَتْ بواطِنُها ظواهرها
نَوْراً كأنَّ زهاءَهُ بُرْدُ
يغدو فَيسْدى نَسْجه حَدبٌ
واهي العُرَى ووئيدِه عقدُ
فوقَفْتُ أسألها وليس بها
إلاّ المها ونقانِقٌ رُبْدُ
فتبادَرَتْ دررُ الشُّؤون على
خدّي كما يتناثَرُ العِقْدُ
أو نَضْح عَزْلاء العَسِيب وقد
راح العَسيف بمائِها يعْدُو
ومكدَّم في عانَة ٍ خَفرت
حتى يهيّج شأوها الوْردُ
لهفي على دَعْد وما خُلِقَتْ
إلا لِطُول بَليّتي دَعْدُ
بيضاء قد لَبسَ الأديمُ بها
ءالحُسْن فهو لجلْدها جِلْدُ
ويَزينُ فوَديْها إذا حسَرتْ
ضافي الغَدائر فاحِمٌ جَعْدُ
فالوجه مِثْل الصُّبْح مُنْبِلجٌ
والشَّعْر مثل الليل مُسْوَّدُ
ضدّان لما اسْتجمعا حَسُنَا
والضدّ يُظْهِرُ حُسْنه الضِدُّ
وجبينُها صَلْتٌ وحاجِبُها
شَخْتُ المخَطّ أزَجُّ مُمْتَدُّ
وكأنَّها وسْنَى إذا نظَرَتْ
أو مدْنَفٌ لما يُفِقْ بَعْدُ
بفتور عَيْن ما بها رَمَدٌ
وبها تُداوَى الأعْين الرُّمْدُ
وتُريك عرنيناً يزيّنه
شَمَمٌ وخداً لوْنُه الوْردُ
وتجيل مِسْواك الأراك على
رتِلِ كأنَّ رُضَابه الشُّهْدُ
والجيد منها جيدُ جازئة
تعطو إذا ما طَلَّها البَرْدُ
وامتدَّ من أعضادها قَصَبٌ
فَعْمٌ تلَتْه مَرافِقٌ دُرْدُ
والمِعْصَمان فما يُرَى لهما
من نَعْمة وبَضاضَة ٍ زنْدُ
ولها بَنانٌ لو أردتَ له
عَقداً بكفِّك أمكن العَقْدُ
وكأنَّما سُقِيتْ تَرائِبُها
والنَّحْر ماء الحسن إذا تبدو
وبصدرها حُقّان خِلْتُهما
كافورتين علاهُما نَدٌّ
والبَطْن مطويٌّ كما طُوَيِتْ
بيضُ الّرياط يصونُها الملْدُ
وبخَصْرها هَيَفٌ يزيّنه
فإذا تنوءُ يكاددُ ينقدُّ
ولهاهَنٌ رابٍ مجَسَّتُه
ضيق المسالك حرّه وَقْدُ
فكأنَّه من كبره قَدَحٌ
أكلَ العيالُ وكَّبهُ العَبْدُ
فإذا طعَنْتَ طعَنْتَ في لبَد
وإذا سَلَلْتَ يكاد يَنْسَدُّ
والتفَّ فخذاها وفوقهما
كفَلٌ يُجاذِبُ خَصرهما نَهْدُ
فقيامُها مَثْنى إذا نَهَضَتْ
من ثقْله وقُعُودُها فَرْدُ
والسَّاقُ خُرْعُبة ٌ مُنَعمَّة
عَبِلَتْ فطوْقُ الحِجْل مُنسَدٌّ
والكعْبُ أدْرَمُ لا يَبينُ له
حجْمٌ وليس لرأسه حَدٌّ
وَمَشَتْ على قَدَمَيْن خُصّرتا
وأُلِينَتَا فَتكامَلَ القَدُّ
ما شانها طُولٌ ولا قِصَرٌ
في خَلْقها فَقَوامُها قَصْدُ
إنْ لم يكن وَصْلٌ لديكِ لنا
يشْفي الصبَّابة َ فليَكُنْ وَعْدُ
قد كان أوْرَق وصْلكم زَمَناً
فَذَوى الوِصالُ وأوْرَق الصَّدُّ
لله أشواقي إذا نَزَحتْ
دارٌ بنا ونأى بكم بُعْدُ
إنْ تُتْهِمي فَتَهامة ٌ وَطَني
أو تُنْجِدي إنَّ الهَوى نَجْدُ
وزعَمتِ أنَّك تُضْمرينَ لنا
ودّاً فهلاّ يَنْفع الودُّ
وإذا المحبّ شَكا الصُّدود ولم
يُعْطَف عليه فقَتْله عَمْدُ
تختصّها بالود وهي على
ما لا تحِبُّ فهكذا الوَجْدُ
أو ما تَرى ْ طِمْريَّ بينهما
رَجُلٌ ألحَّ بهَزْلهِ الجِدٌّ
فالسيْفُ يقْطَع وهو ذو صَدَأ
والنَّصْل يعْلُو الهامَ لا الغِمْدُ
هل يَنْفعنَّ السَّيْف حِلْيته
يومَ الجلاد إذا نبا الحَدٌّ
ولقد عَلِمْتِ بأنني رَجُلٌ
في الصَّالحات أَروُح أَو أغدو
سلم على الأدْنى ومَرْحمة ٌ
وعلى الحوادِثِ هادِيءٌ جَلْدُ
مُتَجلْبِبٌ ثوبَ العَفاف وقد
غَفَلَ الرَّقيب وأَمْكَنَ الوِرْدُ
ومجانِبٌ فِعْلَ القَبيح وقد
وَصلَ الحبيبُ وساعَدَ السَّعْدُ
مَنَع المطامِعَ أنْ تُثِلّمني
إنّي لمِعْوَلِها صَفاً صَلدُ
فأروح حرّاً من مَذلّتها
والحرُّ حين يُطيعها عَبْدُ
آلْيتُ أمدح مُقرفاً أبَداً
يبقى المديحُ ويذهبُ الرَّفْدُ
هيهات يأبى َ ذاك لي سَلَفٌ
خَمَدُوا ولم يَخْمد لهم مَجْدُ
والجَدُّ كِنْدَة ُ والبَنُونُ هُمُ
فَزكا البَنونُ وأنْجَبَ الجَدُّ
فَلِئَن قَفَوْت جميلَ فِعْلهمُ
بذميم فِعْلي إنَّني وَغْدُ
أجْمِلْ إذا حاولتَ في طَلَب
فالجدُّ يَغْني عنكَ لا الجَدُّ
ليكُنْ لديك لسائلٍ فَرَجٌ
إنْ لم يكُنْ فليَحْسُنِ الرَّدُّ
وطريد ليْلٍ ساقَهُ سَغَبٌ
وَهْناً إليَّ وقادَهُ بَرْدُ
أوْسعت جُهْد بشَاشَة ٍ وقِرى ً
وعلى الكريم لضيْفهِ الجُهْدُ
فتَصرَّم المشْتى ومَنْزلُه
رَحْبٌ لديَّ وعيشهُ رَغْدُ
ثم اغتدى ورِداؤُهُ نَعَمٌ
أسْأرْتُها ورِدائي الحَمدُ
يا ليت شِعْري بعد ذَلكم
ومصيرُ كلِّ مُؤَمّل لَحْدُ
أَصريعُ كَلْم أم صريعُ ضنى ً
أوْدَى فليس من الردَّى بُدُّ
أعمال أخرى أبو الشيص محمد
قصيده أبلغ إمام الهدَى أنْ لَسْتَ مُصْطنعاً
قصيده أشاقكَ والليل مُلْقي الجِرانِ
قصيده أصْبت المُدام بريقِ الغمام
قصيده أما وحُرْمة كأس
قصيده أَبْقى الزمانُ به ندوبَ عِضاض
قصيده أَنْعي فتى الجُود الى الجود
قصيده أُعلّل آمالي بكانَت ولم تكنْ
قصيده إذا لم تكن طُرْق الهوى لي ذَليلة
قصيده إذا ما حِمامُ المرء كان ببلدة
قصيده الحمدُ للَّه ربَّ العالمين على
قصيده باللّه قُلْ يا طَلَلُ
قصيده بغداد بعداً لا سَقَى
قصيده بيضَاءُ تَسْحَبُ من قيام فَرْعَها
قصيده تخْشَعُ شمسُ النَّهار طالعة ً
قصيده تطاول في بغداد ليلي ومن يبتْ
قصيده تقولُ غَداة البَيْن إحدَى نِسائهم
المزيد...
العصور الأدبيه
العصر الجاهلي
العصر الاسلامي
العصر العباسي
العصر الأندلسى
العصر الحديث و المعاصر
اغرب الرياضات في العالم لم تسمع عنها من قبل !