الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> أبوالعلاء المعري >> لعمري! لقد أدلجتُ، والركب خالف، >>
قصائدأبوالعلاء المعري
- لعمري! لقد أدلجتُ، والركب خالف،
- وأحييتُ ليلي، والنّجومُ شهودُ
- رجُبتُ سَرابيّاً، كأنّ إكامَهُ
- جوارٍ، ولكنْ ما لهنّ نُهود
- تمجّسَ حِرْباءُ الهجيرِي وحولَه
- رَواهبُ خَيطٍ، والنّعامُ يهودُ
- وقد طالَ عهدي بالشّباب، وغيّرَت
- عُهودَ الصّبا، للحادثاتِ، عهود
- وزهّدني، في هَضبَةِ المجدِ، خبْرَتي
- بأنّ قَراراتِ الرّجالِ وُهودُ
- كأنّ كُهولَ القومِ أطفالُ أشهُرٍ
- تَناغَتْ، وأكوارَ القِلاصِ مُهودُ
- إذا حُدّثوا لم يَفهَموا، وإذا دُعوا
- أجابُوا، وفيهم رَقدَةٌ وسُهُود
- لهمْ منصِبُ الإنس المُبينِ، وإنّما
- على العِيسِ منهم بالنُّعاسِ فُهود
المزيد...
العصور الأدبيه