الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> أبوالعلاء المعري >> لعلّ نجومَ الليلِ تُعمِلُ فِكرَها >>
قصائدأبوالعلاء المعري
لعلّ نجومَ الليلِ تُعمِلُ فِكرَها
أبوالعلاء المعري
- لعلّ نجومَ الليلِ تُعمِلُ فِكرَها
- لتَعلَمَ سرّاً، فالعيونُ سواهدُ
- خرجتُ إلى ذي الدارِ كُرهاً، ورِحلتي
- إلى غيرِها بالرّغمِ، واللَّهُ شاهد
- فهل أنا فيما بينَ ذيْنك مُجبرٌ،
- على عملٍ، أمْ مُستطيعٌ، فجاهد؟
- عدمتُكِ يا دنيا، فأهلُكِ أجمعوا
- على الجهلِ؛ طاغٍ: مسلمٌ ومُعاهد
- فمفتضِحٌ يُبدي ضمائرَ صدْره؛
- ومُخفٍ ضميرَ النفسِ، فهو مجاهد
- أخو شَيبةٍ طفلُ المُرادِ، وهِمّةٌ،
- لها هِمّةٌ، في العيشِ، عذراءُ ناهد
- فوا عجباً نقفو أحاديثَ كاذب،
- ونترُكُ، من جَهلٍ بنا، ما نشاهد
- لقد ضلّ هذا الخلقُ، ما كان فيهمُ،
- ولا كائنٌ، حتى القيامةِ، زاهد
المزيد...
العصور الأدبيه