الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> أبوالعلاء المعري >> كُفّي شُموسَكِ، فالسِّرارُ أمانةٌ، >>
قصائدأبوالعلاء المعري
كُفّي شُموسَكِ، فالسِّرارُ أمانةٌ،
أبوالعلاء المعري
- كُفّي شُموسَكِ، فالسِّرارُ أمانةٌ،
- حُمّلتِها، ومتى ثمِلْتِ رميَتِها
- ما أُمُّ لَيلاكِ العتيقةُ بَرّةٌ،
- كَنّيْتِها للقوم، أو سمّيتها
- وهيَ القتيلةُ، لم تؤذَّ بقتلها،
- أصْمَتكِ، من عُرُضٍ، وما أصميتها
- وعلى كرام الشَّرب نمّت بالذي
- يُخفونُه، وإلى الكُرُوم نميتِها
- وكأنما هي، من ذُكاءٍ، نطفةٌ
- صفقتِها، وبلؤلؤٍ أطميتِها
- وشججتِها حمراءَ، غيرَ مُبينَةٍ
- وضحاً يرى في ناصعٍ أدْميِتها
- ومُدامةٌ، في راحتيكِ، بذلِتها،
- كمُدامةٍ، في عارضَيكِ، حميتها
- فتكتْ بشاربها السُّلافةُ عَنْوَةً،
- حتى ثَنَتْ حيّ النفوس كَمَيتِها
- حملتْ كُمَيْتاً تحتَ أدْهمَ لم يَزلْ،
- في الأشهَبَينِ، مُقصِّراً بكُمَيِتها
المزيد...
العصور الأدبيه