الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> أبوالعلاء المعري >> كيفَ الرّباحُ، وقد تألّى ربُّنا >>
قصائدأبوالعلاء المعري
- كيفَ الرّباحُ، وقد تألّى ربُّنا
- بالعَصرِ، إنّ المَرءَ حِلفُ خَسارِ
- وتَقاسُمُ الأيّامِ مَنْ مَرّتْ بهِ،
- من أهلِها، كتَقاسُمِ الأيسار
- هيَ سَبعةٌ مثلُ القداحِ، فوائزٌ
- مُتَساوياتٌ في غِنًى ويَسار
- متشابِهاتٌ ما اقتَضَينَ من الفتى
- نَفساً، فرامَ الليَّ بالإعسار
- ومن العَجائبِ أنّني عانٍ بها،
- أرجو المَنيّةَ أنْ تَفُكّ إساري
- والمَوتُ يأخُذُ كلّ حينٍ، باكرٌ،
- أو مُظهِرٌ، أو رائحٌ، أو ساري
- ومن الجهاتِ الستّ، لا هو طارقٌ
- من عن يميني، مرّةً، ويَساري
- ما يَفخَرُ الأسَديُّ، بعد حِمامِه،
- بنُسورِ مَعركةٍ ولا بِنِسار
المزيد...
العصور الأدبيه