الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> أبوالعلاء المعري >> كأنّ نُفُوسَ النّاسِ، واللَّهُ شاهدٌ، >>
قصائدأبوالعلاء المعري
كأنّ نُفُوسَ النّاسِ، واللَّهُ شاهدٌ،
أبوالعلاء المعري
- كأنّ نُفُوسَ النّاسِ، واللَّهُ شاهدٌ،
- نُفوسُ فَراشٍ، ما لهنّ حُلومُ
- وقالوا: فَقيهٌ، والفَقيهُ مُمَوِّهٌ،
- وحِلْفُ جِدالٍ، والكلامُ كُلوم
- أتَوْكَ بأصنافِ المحالِ، وإنّما
- لهمْ غَرَضٌ في أنْ يُقالَ عَلوم
- وجَدْتُ الفتى يَرمي سواهُ بدائِهِ،
- ويَشكو إلَيكَ الظّلمَ، وهو ظلوم
- فإنْ كانَ شَيطانٌ له يَستَفِزُّهُ،
- فأيُّهُما، عندَ القياسِ، تلوم؟
- تجرّأ، ولا تجعَلْ، لحتفِكَ، عِلّةً،
- بإكثارِ طُعمٍ، إنّ ذلك لُوم
المزيد...
العصور الأدبيه