الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> أبوالعلاء المعري >> كأنّ إباراً، في المَفارِقِ، خَيّطَتْ >>
قصائدأبوالعلاء المعري
كأنّ إباراً، في المَفارِقِ، خَيّطَتْ
أبوالعلاء المعري
- كأنّ إباراً، في المَفارِقِ، خَيّطَتْ
- بُرودَ المَنايا، واللّيالي سُلوكُها
- يرى الفكرُ أنّ النّورَ، في الدهرِ، محدَثٌ،
- وما عُنصُرُ الأوقاتِ، إلاّ حُلوكُها
- فلا ترغبوا في الملكِ تُعصونَ بالظُّبا
- عليهِ، فمِن أشقى الرّجالِ ملوكُها
- وإنّ غروبَ الشّمسِ، كلَّ عَشيّةٍ،
- يُحَدِّثُ أهلَ اللُّبِّ عَنهُ دُلوكُها
- وما فَتِئَتْ رُسلُ الحِمامِ تَزورُنا،
- إذا لم تُشافِهْ، ذكّرَتنا ألوكُها
- فكونوا جياداً أُضْمِرَتْ، خوفَ غارَةٍ،
- صوائمَ إلاّ من شكيمٍ تلوكُها
المزيد...
العصور الأدبيه