الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> أبوالعلاء المعري >> كأنّك، عن كيدِ الحوادثِ، راقد، >>
قصائدأبوالعلاء المعري
- كأنّك، عن كيدِ الحوادثِ، راقد،
- وما أمِنَتْهُ، في السّماءِ، الفراقدُ
- سيجري، على نيرانِ فارسَ، طارقٌ
- فتخمُدُ، والمِرّيخُ، في العينِ، راقد
- وما ابتسمَت أيّامُه النُّكدُ عن رضًى،
- ولكنْ تحاشى، والصّدورُ حواقد
- أأُنفِقُ من نفسي، على اللَّهِ، زائفاً،
- لألحقَ بالأبرارِ، واللَّهُ ناقد؟
- وشخصي وروحي مثلُ طفلٍ وأُمِّه،
- لتلك بهذا، منْ يدِ الرّبّ، عاقد
- يموتانِ، مثلَ الناظرَينِ، توارداً،
- فلا هو مفقودٌ، ولا هيَ فاقد
- ولو قبلَت أمرَ المليكِ جُنُوبُنا،
- لَما قَبِلَتْها، في الظّلامِ، المراقد
المزيد...
العصور الأدبيه