الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> أبوالعلاء المعري >> غُبِقنا الأذى، والجاشريّةُ همُّنا، >>
قصائدأبوالعلاء المعري
غُبِقنا الأذى، والجاشريّةُ همُّنا،
أبوالعلاء المعري
- غُبِقنا الأذى، والجاشريّةُ همُّنا،
- ونادى ظلامٌ لا سبيلَ إلى الجَشرِ
- أتكتبُ سطراً، ليسَ فيهِ تخَوُّفٌ
- لربّكَ؛ ما أولى بنانَكَ بالأَشِرِ
- وإنْ بُتِكَتْ عشرٌ، فمن بعدِ ما جنتْ
- بكلّ فسيطٍ، قُضّ أكثرَ من عَشر
- وما زالتِ الأيّامُ، يبشُرُ صَرْفُها
- أديميَ، حتى ما يُحِسُّ من البَشر
- وحِبْرِيَ أودى بالمَدى، فكأنّه
- جديدُ مُدًى، أنحَتْ لحِبرِك بالقَشر
- وأعْجَبُ ما تخشاهُ دَعَوةُ هاتفٍ،
- أُتيتُمْ، فهبّوا يا نيامُ إلى الحَشْر
- فيا لَيتَنا عِشنا حَياةً، بلا ردى،
- يدَ الدّهرِ، أو مُتنا مماتاً بلا نَشر
المزيد...
العصور الأدبيه