الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> أبوالعلاء المعري >> صنعَةٌ عَزّتِ الأنامَ بلُطْفٍ، >>
قصائدأبوالعلاء المعري
- صنعَةٌ عَزّتِ الأنامَ بلُطْفٍ،
- وعَزَتْها إلى القَديرِ العَوازِي
- مَلِكٌ أنشأ السّمواتِ، فالبَدرُ
- لدَيْهِ في صورَةِ الجِلوازِ
- كم له كَوكَبٌ أبرّ وأزّ النّا
- سَ، حتى سَطا على أبرواز
- أغَوى زِيجُ ناظرٍ في مَعاني الـ
- ـشُّهبِ، أم حلّ بالمنايا الغوازي؟
- نصّتِ البينَ في حِواءِ زيادٍ
- بارحاتٌ، كأنّهنّ الحوازي
- ونَوى زَينَبٍ تهُونُ على القلب،
- وفيهِ مثلُ الشَّرارِ النّوازي
- لنفوسٍ جَوازِىءٍ باصطِبارٍ،
- يَتَوقّعْنَ خِلْسَةً للجَواز
- ليس مُعطٍ، في دولةِ اليُسرِ، منه،
- مثلَ مُعْطٍ في دولَةِ الإعوازِ
- ووَجدنا خَوازِنَ المالِ ضيّعنَ،
- وأبقَيْنَ مَنفَساً للخَوازي
- والرّزايا زوائري باختياري،
- وسِواهنّ، بعد ذاكَ، الرّوازي
- واللّيالي هَوازِىءٌ، راجعاتٌ
- في أبي جادِها، وفي هوَّاز
- لا أواريكَ في طِلابِ المَعالي،
- وهي في الغَدرِ كالظّلال الأوازي
- لو ملَكْتِ الأراك، أجمعَ، والا
- سْحِلَ لم تَحصَلي على مِضْواز
- جوّزينا، ونحنُ سَفْرٌ بأرْضٍ
- أظمأتنا، وما لَنا من جَوازِ
- نَخْبِطُ اللّيلَ، والبَوازِلُ كا
- لخُمَّس ريعتْ من البزاة البوازي
- فوّزَ الرَّكبُ يَبتَغونَ صَلاحاً
- مِن حِمامٍ، و الفَوزُ للفَوّازِ
- وإذا حازَتِ الأنامِلُ مِلْكاً،
- صارَ هُلْكاً في قبضَةِ الحَوّازِ
المزيد...
العصور الأدبيه