الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> أبوالعلاء المعري >> ربُّ الجَوادِ فرَى عِيناً لمأكَلِهِ، >>
قصائدأبوالعلاء المعري
ربُّ الجَوادِ فرَى عِيناً لمأكَلِهِ،
أبوالعلاء المعري
- ربُّ الجَوادِ فرَى عِيناً لمأكَلِهِ،
- فعُدّ من رهطِ أقوامٍ فراعينا
- قلْ للمَطاعيمِ، تَعصِيهمْ ضُيوفُهمُ:
- إنّ المَطاعينَ، يمسونَ المُطاعينا
- ويُحمَدُ المرءُ، في الساعينَ، مبتكِراً،
- وليسَ يُحمَدُ يوماً في المُساعينا
- وما تزالُ تُلاقي، في دُجًى وضُحًى،
- مبشِّرينَ، بلا بُشرى، وناعينا
- وما وجَدتُ صروفَ الدّهرِ ناكبةً
- عن قانِتينَ، لوجهِ اللَّهِ، داعينا
- شرُّ النّساءِ مُشاعاتٌ غدونَ سُدًى،
- كالأرضِ يَحمِلْنَ أولاداً مُشاعينا
- والأمرُ للَّهِ، كم أودى فتًى ومضَى،
- عَيناً، وخلّفَ أطفالاً مُضاعينا
- والعيشُ أوفاهُ يَمضي مثلَ أقصَرِه،
- سبعٌ كسبعِينَ، أو تسعٌ كتسعينا
- ولو تُراعين مَولى النّاسِ كلِّهمُ،
- ما كنتِ من نُوَبِ الدّنيا تُراعينا
المزيد...
العصور الأدبيه