الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> أبوالعلاء المعري >> رأيتُ بِجنحٍ، في الزّمانِ، حُلوكا، >>
قصائدأبوالعلاء المعري
رأيتُ بِجنحٍ، في الزّمانِ، حُلوكا،
أبوالعلاء المعري
- رأيتُ بِجنحٍ، في الزّمانِ، حُلوكا،
- وللشّمسِ فيها مَشرِقاً ودُلوكا
- خَطَبْتَ إلى الدّنيا بجَهلِكَ نفسَها،
- فلم تَستَطِعْ فيما أرَدْتَ سُلُوكا
- وهَلْ يَنكِحُ المرءُ الموَفَّقُ أُمَّهُ،
- ولو أصبَحتْ بينَ الرّجالِ هَلوكا؟
- وكم حَلّ فيها مَعشَرٌ، بعد مَعشَرٍ
- من النّاس، عاشوا سُوقَةً وملوكا
- فَما بَلَغَتهمْ منكَ، بعدَ رحيلِهمْ،
- ألوكٌ، ولا أهْدوا إلَيكَ ألوكا
- وقفْتَ على أجداثِهِمْ، وسألتَهمْ،
- فَما رَجّعوا قَولاً ولا سألوكا
- ولا عِلمَ لي من أمرِهمْ، غيرَ أنّهمْ
- لَو انتَبَهوا من رقدَةٍ عَذَلوكا
- تخَلّفْتَ بَعدَ الظّاعنينَ، كأنّهم
- رأوكَ أخا وَهْنٍ، فما حمَلوكا
المزيد...
العصور الأدبيه