الأدب العربى >> الشعر >> العصر العباسي >> أبوالعلاء المعري >> خَفْ دَنِيّاً، كما تخافُ شريفاً، >>
قصائدأبوالعلاء المعري
خَفْ دَنِيّاً، كما تخافُ شريفاً،
أبوالعلاء المعري
- خَفْ دَنِيّاً، كما تخافُ شريفاً،
- صالَ ليثُ الشّرى بظُفرٍ ونابِ
- والصِّلالُ، التي يخافُ رداها،
- شرُّها في الرّؤوس والأذنابِ
- هل جَنابٌ، نحلُّهُ، غيرَ دنيا
- نا، فإنّا منها بشرّ جَناب
- عُلّقَ الحينُ، في الحضارة بالخِدْ
- رِ، وفي البدْوِ شُدّ بالأطناب
- لا تَدَرَّعْ من القضاء، فما سيـ
- ـفُ المنايا، عن الدّروع، بناب
- زارتِ الشّامَ والعراقَ وكلَّ الأرْ
- ضِ، ماجانبتْ قطينَ الجَناب
- كلَّ عِلمُ الطبيبِ عن مرضِ المو
- تِ، وقدْ نابَ فيهِ كلَّ مناب
- نطقتْ ألسنُ الحِمام، وبالإيـ
- ـجاز جاءت،و كثرةِ الإطناب
- لا يكادُ الفتى يُجهَّزُ، إلا
- عنْ بديلٍ، مكانَهُ، مُستَناب
المزيد...
العصور الأدبيه